قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي أن العديد من العوامل تعمل بانسجام لتسمح للعسل بأن يدوم للأبد، كحموضته ونسبة المياه القليلة فيه واحتوائه على بيروكسيد الهيدروجين ، مشيراً إلى أن العسل لايتغير كيمائيا ولكن مكوناته تسمح بالتغير الفيزيائي .
وأستدل بأن علماء الآثار المعاصرون قد عثروا أثناء حفرهم قبور المصريين القدامى على قدور تحتوي على عسل محفوظ منذ آلاف السنين.
وأضاف : يتميز العسل بتركيبته العضوية المعقدة جدا، إذ يحتوي على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية منها على سبيل المثال لا الحصر : “الأنترفيرون” المضادة للفيروسات و “الإنهيبين” القاتل للميكروبات و الفطريات و المقاوم للعفونة و نمو الجراثيم و البكتيريا.
وأردف : تضفي الصلاحية طويلة الأمد على العسل خصائص أخرى طبية لا تتوفر في الأطعمة الأخرى ، ويرجع ذلك لمكوناته الكيمائية الهامة فضلا عن التناغم الكبير بين مكوناته بصفة عامة.
وأفاد بأن السكريات المتواجدة في العسل مواد استرطابية، بمعنى أنها بطبيعتها تحتوي على كمية قليلة من المياه، لكنها على الرغم من ذلك قادرة على امتصاص الرطوبة بسهولة إذا تعرضت للهواء.
