مظاهرة حب شعبي عاشتها الكويت امس ، وفرحة عارمة سادت مطار الكويت ومنطقة الاندلس التي شهدت زحاما غير مسبوق، وتلألأت سماؤها بالألعاب النارية، استقبالا للنائب السابق مسلم البراك ، العائد من تركيا بصحبة النائب السابق خالد الطاحوس وعدد من الشباب الناشطين وذلك بعد صدور مرسوم العفو الاميري عنهم.
وفور وصوله تقدم البراك بالشكر الى صاحب السمو امير البلاد قائلا: نسأل الله له بطول العمر والصحة والعافية والمعافاه .، مؤكدا ان وقوف الشعب الكويتي معهم يعد دينا آخر في أعناقهم ، كما قال لمستقبليه: قسما بالله وجودي بينكم الان كأني استنشق الأكسجين، مشيدا باستقبال رجال الداخلية له .
 وكانت جموع المواطنين قد احتشدت أمام ديوان البراك باكرا في الأندلس انتظارا لوصول مسلم البراك ، وقد علقت لافتة كبيرة في مقدمة الديوان كتب عليها «شكرا أمير العفو» ، ووصل مسلم الى ديوانه محمولا على أعناق محبيه الذين أكدوا أن ضمير الأمة يملك حبا لدى كافة اطياف الشعب الكويتي لما لديه من رصيد زاخر سياسيا وانسانيا.
وتوافدت اعداد غفيرة على منطقة الاندلس بعد وصول مسلم الى ديوانه أملا في مشاهدته او مصافحته ، ومن لم يحالفه الحظ منهم ، نظرا للزحام الشديد في كافة الطرق المؤدية اليه، اكتفى بالاستمتاع بفرحة الناس بعودة البراك.