milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

المواطن الناجي من الغرق : خفت أن أموت متجمداً

0

كُتبت الحياة من جديد للمواطن عبدالسلام بندر، بعد ساعات عصيبة عاشها خلال رحلة صيد مع صديقه بين جزيرتي عوهه وفيلكا، انقلب خلالها طرادهما، وتمسك بـ«تانكي» بنزين، واستمر طافياً على سطح البحر قرابة 8 ساعات متواصلة، حتى استدل عليه رجال الإنقاذ البحري في قوة الإطفاء العام، بمساندة من رجال خفر السواحل والاستعانة بالطيران العمودي التابع للجيش الكويتي.

«الراي» زارت المواطن بندر، البالغ من العمر 51 عاماً في مستشفى مبارك للاطمئنان على صحته، وروى ما حصل معه، وقال «أنا من محبي ارتياد البحر منذ الصغر، خصوصاً أنني من أهل فيلكا العاشقين للسباحة والحداق، وفي فجر الجمعة الماضي اصطحبت صديقي البالغ من العمر 60 عاماً وصعدنا طراداً صغيراً وانطلقنا للحداق، وفي الطريق تصادف وجود حبال في البحر التفت على مكينة الطراد فأوقفته، وبخبرتي في التعامل مع مثل تلك المواقف، نزلت في الماء لفك الحبال عن المكينة وكان الهواء سريعاً، والموج عالياً، ونظراً لأوزاننا الثقيلة نوعاً ما، فقد انقلب الطراد بعد أن امتلأ بالماء، فقام صديقي بخلع ملابسه وسبح نحو اليابسة في جزيرة فيلكا، والتي تبعد قرابة 2 كيلو متر من الموقع، وعلمت لاحقاً أنه وصلها منهكاً، وأبلغ عن الحادث، الأمر الذي ساعد الجهات المعنية على سرعة الاستجابة والبحث عني».

وتابع بندر «بعد أن فقدت صديقي والرياح سحبتني إلى شمال الجزيرة مبتعداً عن اليابسة، تعلقت بـ(تانكي) بنزين كان معنا، حيث نزعت قميصي وربطت التانكي على خصري جيداً لأطفو عليه واستمررت على سطح الماء لأكثر من 8 ساعات حتى وصلني زورق الانقاذ البحري للإطفاء في الساعة الرابعة مساء».

وأضاف «البرد القارس والهواء العالي وجسمي العاري لعبت دوراً في أن أتجمد من شدة البرد، وكان خوفي أن أموت متجمداً، أكثر من أن أموت غريقاً و(أروح ملح)، خصوصاً بعد أن رأيت الشمس تدنو من الأرض وحل الظلام».

وأكمل «من المفارقات في تلك اللحظات العصيبة أن زوارق الإنقاذ البحري كانت تمر بجانبي ولا تراني مع أنني ألوّح لها بيدي وأنادي بأعلى صوتي، ولكن الرياح والموج العاليين كانا حاجزاً بيننا، بالإضافة إلى أن الطيران العمودي كان يمر من فوقي ولم يتم رصدي، ما أصابني بالإحباط وشعرت بأن النهاية قد اقتربت».

ومضى بندر يقول «طوال الساعات الثماني التي قضيتها في البحر، كان لساني يلهج بالدعاء بالفرج لي، كما تسلل إليّ شعور بالخوف على صديقي الذي لا أعرف عنه شيئاً، خصوصاً أنه عزيز عليّ وأنا من صحبته في هذه الرحلة، كما أن والدتي الغالية لم تغب عن بالي في هذا الوقت العصيب الذي أسال الله سبحانه ألا يمر به أحد من المحبين».

وقدم بندر الشكر إلى «كل أبناء الشعب الكويتي الذين تعاطفوا معنا، وإلى رجال الإطفاء، وخفر السواحل، والطيران العمودي في الجيش، وفريق الطوارئ الطبية على الجهود التي بذلوها لإنقاذنا»، ناصحاً كل من يدخل البحر أن تكون معه معدات الأمن والسلامة، وألا يستهين بذلك وأن يختار الوقت الصحيح للدخول.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn