تتوجه الأنظار غدا إلى المملكة العربية السعودية التي تستضيف القمة الثانية والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط تطورات مهمة شهدتها المنطقة ومستجدات عديدة على المسرح العالمي.
وفي حدث يتكرر في المملكة للمرة الرابعة على التوالي تستضيف الرياض القمة الجديدة التي يتضمن جدول أعمالها عددا من الموضوعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بالإضافة الى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس.
وتعقد القمة الخليجية في أجواء المصالحة الخليجية العربية التي قادت الكويت جهودها لتتوج بتوقيع اتفاق (العلا) في الخامس من يناير الماضي على هامش القمة الخليجية ال 41 التي أعقبتها زيارات ثنائية بين قادة الدول الخليجية لترسيخ تلك المصالحة وتعزيز العلاقات الخليجية الخليجية.
كما تعقد هذه القمة عقب ظروف استثنائية مر بها العالم خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مما يستدعي مناقشة تداعيات الجائحة على الدول الخليجية الشقيقة لاسيما الجانب الاقتصادي.
وفيما يلي القمم الخليجية التي عقدت في دول مجلس التعاون منذ تأسيس المجلس عام 1981: عقدت القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبوظبي بشهر مايو عام 1981 تلتها القمة الخليجية الثانية في الرياض في شهر نوفمبر من العام ذاته فيما عقدت القمة الخليجية الثالثة في المنامة 1982 تلتها القمة الرابعة في الدوحة عام 1983.
واستضافت الكويت القمة الخامسة عام 1984 فيما شهدت العاصمة العمانية مسقط عام 1985 القمة الخليجية السادسة تلتها القمة السابعة في أبوظبي عام 1986 والقمة الثامنة في الرياض عام 1987.
وفي عام 1988 عقدت القمة الخليجية التاسعة في المنامة تلتها القمة العاشرة في مسقط عام 1989 ثم القمة الحادية عشرة في الدوحة عام 1990 فيما استضافت الكويت عام 1991 الدورة الثانية عشرة وأبوظبي القمة الخليجية الثالثة عشرة عام 1992 تلتها القمة الرابعة عشرة في الرياض عام 1993.
وعقدت القمة الخليجية الخامسة عشرة في المنامة عام 1994 تلتها القمة السادسة عشرة في مسقط 1995 ثم القمة السابعة عشرة في الدوحة عام 1996 فيما شهدت الكويت عام 1997 عقد القمة الثامنة عشرة.
واستضافت أبوظبي القمة التاسعة عشرة عام 1998 تلتها القمة العشرون في الرياض عام 1999 ثم القمة الحادية والعشرون في المنامة عام 2000 في حين عقدت القمة الثانية والعشرون في مسقط عام 2001 والقمة الثالثة والعشرون في الدوحة عام 2002.
وشهدت الكويت فعاليات القمة الرابعة والعشرين عام 2003 والمنامة فعاليات القمة الخامسة والعشرين عام 2004 التي أطلق عليها اسم (قمة زايد) تقديرا وعرفانا لرئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ودوره في تعزيز مسيرة المجلس وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعقدت القمة السادسة والعشرون في أبوظبي عام 2005 التي أطلق عليها اسم (قمة الملك فهد) تخليدا لذكرى خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ودوره في تعزيز مسيرة المجلس وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
واستضافت الرياض القمة السابعة والعشرين عام 2006 التي أطلق عليها اسم (قمة الشيخ جابر) تقديرا لدور سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في تأسيس مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته ولجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية.
وكانت الدوحة على موعد مع القمة الخليجية الثامنة والعشرين التي عقدت عام 2007 فيما شهدت مسقط فعاليات القمة التاسعة والعشرين والكويت فعاليات القمة الثلاثين وأبوظبي القمة الحادية والثلاثين تلتها القمة الثانية والثلاثون في الرياض عام 2011 ثم قمة المنامة عام 2012 في دورتها الثالثة والثلاثين.
وعقدت القمة الخليجية في دورتها الرابعة والثلاثين في الكويت عام 2013 فيما عقدت القمة الخامسة والثلاثون في الدوحة عام 2014 تلتها قمة الرياض عام 2015 بدورتها السادسة والثلاثين وقمة المنامة في دورتها السابعة والثلاثين عام 2016.
وفي عام 2017 كانت الكويت على موعد مع استضافة القمة الثامنة والثلاثين في حين استضافت الرياض القمة التاسعة والثلاثين عام 2018 والقمة الأربعين عام 2019 وعقدت في مطلع يناير العام الحالي القمة الحادية والأربعون التي اطلق عليها (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) في مدينة العلا التاريخية شمال غربي السعودية.
