– شيخة الحجرف:حصص إضافية لتدريب طلبة الصفين على الاختبارات
– طارق العنزي: بنوك أسئلة ونماذج… تحاكي اختبارات الفصل الأول
– منى الأنصاري: معالجة الاختبارات والفاقد التعليمي والحصة الدراسية
– جاسم بوحمد: خطة لتدريب الطلبة على أجواء الامتحانات
تواجه وزارة التربية بعض التداعيات الناجمة عن الجائحة «كورونا» الصحية، أهمها الفاقد التعليمي في المدارس، ثم تدرج طلبة الصفوف من مرحلة إلى أخرى خلال عامين، من دون اكتساب الخبرات الكافية، أو الحصول على القدر المطلوب من التحصيل العلمي، فيما تراقب الوزارة عن كثب، طلبة الصفين السادس والسابع، الذين يخوضون تجربة الاختبارات الورقية في 26 الجاري، وهي المرة الأولى لهم منذ بدء الجائحة.
في ما يلي أجواء المناطق التعليمية وموجهي المواد التي نقلوها لـ«الراي»، عن الاستعدادات التربوية والفنية لتلك الاختبارات.
الموجهة العامة للغة الإنكليزية سوزان البشيتي، طمأنت بأن التوجيه العام أوصى التواجيه الفنية في المناطق، في شأن إعداد خطة مناسبة لطلبة الصفين، تراعي ظروفهم التعليمية خلال الجائحة، مشيرة إلى أن «نماذج اختبارات ستكون على مواقع التوجيه بالمناطق، مشابهة لاختبارات الفصل الأول».
وأوضحت البشيتي لـ«الراي»، أن التوجيه العام خلص إلى إعداد نماذج اختبارات أيضاً للمرحلة الثانوية كافة، ضمن بنوك أســئلة رفعت على موقعه الإلكتروني، وتم تحميل روابطها من قبل المناطق التعليمية، مؤكدة أن النماذج أعدت بطريقة منظمة وبإجاباتها النموذجية، كي يستفيد منها الطلاب.
وكشفت موجهة الرياضيات شيخة الحجرف، عن إعداد حصص لتدريب طلبة الصفين على حل الاختبارات والدخول في أجوائها، مؤكدة أن توصيات صدرت من مديري الشؤون التعليمية في المناطق، بالتركيز على هؤلاء الطلبة بشكل مكثف، من خلال إعداد نماذج الاختبارات التدريبية، ورفع بنوك الأسئلة، التي تسهل لهم عملية الدخول إلى الاختبارات.
وبينت الحجرف لـ«الراي»، أنه وبحسب الدليل الإرشادي، فإن نهاية المنهج الدراسي يجب أن تكون في 23 الجاري، لتبدأ بعدها بـ3 أيام، وتحديداً في 26 الجاري، خطة الفاقد التعليمي في المرحلة الابتدائية لمدة أسبوعين، أي حتى 10 يناير، لكن للأسف سنوياً تقوم المدارس بدفع الطلبة إلى التعطيل المبكر.
من جانبه، قال موجه اللغة العربية في منطقة العاصمة التعليمية طارق العنزي لـ«الراي»، إن التوجيه الفني يقوم حالياً بالتركيز على طلبة الصفين السادس والسابع، بشكل أكبر من جميع الصفوف الأخرى، بسبب خصوصية أوضاعهم خلال الجائحة، وتدرجهم من المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة، من دون الدخول في تجربة الاختبارات الورقية، مؤكداً أن ذلك يتم من خلال إعداد بنوك أسئلة ونماذج اختبارات، تحاكي اختبارات الفصل الأول إلى حد كبير. وأكد أن التوجيه الفني للمجالات الدراسية كافة، أخذ في الاعتبار هذه الأمور، ولن تكون هناك عقبات، في طريق دخول الطلبة إلى الاختبارات.
وأكدت الموجهة العامة للعلوم منى الأنصاري، إعداد بنوك أسئلة لجميع مواد العلوم في المراحل الدراسية كافة، ومن بينها نماذج اختبارات لطلبة الصفين السادس والسابع، المنتقلين من المرحلة الابتدائية خلال جائحة «كورونا».
وأوضحت الأنصاري لـ«الراي»، أن التوجيه العام للعلوم وضع في خطته، منذ بدء العام الدراسي، جميع الأمور الفنية، التي تحتاج معالجة، ومنها الفاقد التعليمي واختبارات السادس والسابع، والتقسيم الأمثل للحصة الدراسية، مؤكدة أن الخطة تسير على ما يرام في المناطق التعليمية كافة.
من جانبه، قال مدير منطقة العاصمة التعلـيمية جاسم بوحمد لـ«الراي»، إن طــــلبة الصفــــين الســادس والـــسابع، يخــــوضون حالياً اختبارات ورقـية قصيرة، وهي تساعدهم نوعاً ما في التعود على أجواء الاختبارات وكيفية حل الأسئلة.
وأكد بوحمد أن التوجيه الفني للمواد الدراسية أعد خطة للطلبة، الذين جاؤوا من المرحلة الانتقالية خلال فترة الجائحة، مبيناً أن المناطق التعليمية كلها تسير بنظام واحد في معالجة الفاقد التعليمي.
عدد الأيام الفعلية للدراسة أقل من 25 يوماً
مصدر تربوي: المنهج المقرر قليل المحتوى… والاختبارات ليست مخيفة
قلّل مصدر تربوي، من أزمة الاختبارات الورقية لدى طلبة الصفين السادس والسابع، مؤكداً أن «الاختبارات ليست بذلك الزخم المخيف، فالمنهج الدراسي المقرر على الطلبة خلال الفصل الأول مختصر جداً».
وبين المصدر لـ«الراي»، أن عدد الأيام الفعلية للدراسة، أقل من 25 يوماً، وبالتالي لن تخرج الدروس المقررة في الاختبارات عن نطاق ما درسه الطالب، خلال هذه الفترة القصيرة، ومع ذلك هناك نماذج اختبارات بإجاباتها النموذجية، للتعود على حل الأفكار الغريبة.
