milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

القهوة العربية أكثر من مجرد مشروب لتعديل المزاج

0

قد تمتلك لوناً ذهبياً أو بنياً أو أسود، ويفضّل أهل كل منطقة أن يضيفوا إليها أنواعاً مختلفة من البهارات مثل الهيل والزعفران والقرنفل، وفي جميع حالاتها تتميز بطعمها المر وارتباطها بعادات وتقاليد صارمة يجب اتباعها عند تحضيرها وتقديمها وشربها.. نتحدث هنا عن القهوة العربية التي لا تُعتبر مجرد مشروب يعدل المزاج ويزيد الطاقة والنشاط، بل هي أيضاً دلالة على الكرم عند العرب ورمز للألفة والسلام، وقد تكون أيضاً تعبيراً عن الشجاعة ونذيراً للحروب.

تحتل القهوة العربية مكانة استثنائية في كثير من البلدان، فيعقد الرجال لها مجالس خاصة يطلق عليها أسماء متعددة مثل الديوانية أو الشبة أو القهوة، وغالباً ما تقدم القهوة العربية إلى جانب التمر، لاسيما في دول الخليج.

ومنذ انتشار القهوة في المجالس عند العرب، حلت محل لبن الإبل الذي كان يقدم للضيف كرمز من رموز الكرم.

وعكس القهوة العادية التي تغلى عادة في المطابخ ثم تسكب بالفناجين وتقدم للضيوف، توجد أعراف قبلية خاصة لتقديم القهوة العربية، أبرزها استخدام «الدلة»، والفناجين الخزفية أو الفخارية التي تتميز عن فناجين القهوة العادية بأنها لا تحتوي على مقبض لإمساكها.

أما «الدلة» فهي الركوة أو الآنية التي تُصب منها القهوة العربية في الفناجين، وتتميز بأشكالها الفريدة وأنواعها المختلفة، فلدينا مثلاً الدلال الحساوية، والعمانية، والرسلانية، والقرشية، في حين تعتبر الدلال البغدادية هي الأكثر جودة والأعلى سعراً، أما عن سر تسمية الدلة بهذا الاسم، فهو اشتقاق من كلمة الدَلَه التي تعني «الأُنس»، في إشارة إلى الأنس المصاحب لجلسة القهوة العربية.

آداب تقديم القهوة العربية

 

إذا كنت المضيف، فهناك أصول لا بد أن تعلمها قبل أن تقدم القهوة العربية لضيوفك، إذ يجب أن يكون مقدم القهوة واقفاً، يمسك الدلة بيده اليسرى والفنجان بيده اليمنى، ولا يجلس أبداً حتى ينتهي جميع الضيوف من شرب القهوة.

ويبدأ المضيف بتقديم القهوة للحاضرين من يمين المجلس إلى يساره عملاً بالسُّنة الشريفة، وقد يبدأ بالضيف الأكبر سناً أو الأعلى مقاماً بين الحاضرين.

كذلك، يتوجب على المضيف أن يكرر صب القهوة لضيوفه إلى أن يهز الضيف فنجانه تعبيراً عن اكتفائه من القهوة أو أن يخبر المضيف مباشرة بأنه لم يعد راغباً بالمزيد.

ورغم أن القواعد آنفة الذكر متفق عليها في سائر أنحاء شبه الجزيرة العربية، فإن بعض آداب تقديم القهوة قد تختلف من منطقة إلى أخرى.

على سبيل المثال، يشترط في بعض المناطق بالمملكة السعودية ألا يكون فنجان القهوة مملوءاً وإلا اعتبر ذلك إهانة للضيف، لكن في مناطق أخرى يعتبر تقديم فنجان ناقصاً إهانة ودليلاً على قلة الكرم، لذلك من المهم معرفة التقاليد الدقيقة التي يتبعها أهالي كل منطقة في شرب القهوة العربية، تجنباً لحدوث سوء الفهم.

أما إذا قال أحدهم «قهوتك صايدة»، فهذا يعني أن القهوة فيها خلل ما، فقد يكون مذاقها غير جيد، بسبب احتراق حبوبها في أثناء التحميص، أو قد تكون قد سقطت فيها حشرة ما، وتعبر تلك العبارة عن رغبة الضيف في تغيير فنجانه واستبداله بآخر.

 

 

قد تبدو مهمة صب القهوة مهمة سهلة واعتيادية من الممكن أن يقوم بها أي كان، لكن ذلك لا ينطبق على القهوة العربية.

يشترط في مقدم القهوة العربية أن يكون ماهراً في سكبها من الدلة في الفناجين، وفي أثناء ذلك يجب أن يُحدث صوتاً خفيفاً عبر ملامسة الفناجين بعضها ببعض، وتهدف هذه الحركة في الغالب إلى تنبيه الضيف إلى أن دوره قد جاء، في حال كان سارحاً.

لكن إذا كانت القهوة تقدم في العزاء فيُحظر حظراً تاماً إصدار أي صوت بالفناجين مهما كان بسيطاً.

وكما تتطلب عملية صب القهوة مهارة ومعرفة بالأصول، كذلك يتطلب شربها اتباع خطوات مدروسة، إذ يتوجب على شارب القهوة العربية أولاً أن يهز فنجانه ببراعة يميناً وشمالاً حتى تبرد القهوة ثم يقوم بارتشافها بسرعة ويعيد الفنجان للمضيف.

عند البدو والقبائل العربية تعتبر القهوة أكثر بكثير من مشروب يجمع الأحبة في جلسات الأنس، ففضلاً عن كونها رمزاً للكرم، للقهوة دلالات أخرى في الحرب والسلم.

فلنفرض، على سبيل المثال، أنك لجأت إلى شيخ عشيرة لتطلب منه طلباً ما، كيف ستعرض حاجتك على الشيخ؟ بكل بساطة سيقدم لك شيخ العشيرة القهوة العربية ترحيباً بك، في هذه الحالة لن تشرب فنجانك إنما ستقوم بوضعه على الأرض.

سيلاحظ الشيخ حركتك تلك على الفور ويفهم مغزاها فيسألك: ما حاجتك؟

اعلم أولاً أنه من الأدب والأصول ألا تطلب طلباً تعجيزياً في مثل هذا المقام، إذ يجب أن تراعي مجلس القهوة الذي تقدم طلبك من خلاله فلا تطلب شيئاً مستحيلاً.

إذا قضى شيخ العشيرة مطلبك فسيأمرك بشرب قهوتك معتزاً بنفسه لعدم ردك خائباً، واعلم أيضاً أنك إذا وضعت فنجانك على الأرض لكن شيخ العشيرة لم يلاحظ ذلك ولم يسألك عن حاجتك، فإن ذلك يعتبر عاراً وعيباً كبيراً في حقه، وسينتشر خبر هذا العار غالباً في القبيلة والقبائل المجاورة.

وقد بلغ من احترام العرب للقهوة أنهم استخدموها كذلك في دلالات الحرب والمعارك، فإذا وقعت معركة بين قبيلتين وظهر فرد بارز في تلك المعركة من أحد القبيلتين، يجتمع شيخ القبيلة الثانية بأفرادها ويسألهم: من يشرب فنجان فلان، مشيراً إلى ذاك العدو البارز، ويقصد بقوله: من يتكفل به ويقتله في أثناء المعركة، عندها يتطوع أكثر أفراد القبيلة شجاعة ويقول: أنا أشرب فنجانه.

وبذلك يقطع هذا الشجاع عهداً أمام الجميع أنه إما سيقتل ذاك العدو في المعركة وإما أنه سيموت، وسيجلب العار لنفسه مدى الحياة إن لم ينفذ وعده.

وقد بلغ من أهمية القهوة العربية أنها أدرجت ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عام 2015، وفقاً للموقع الرسمي لـ Unesco.

طريقة تحضير القهوة العربية

 

كما تقدم القهوة العربية وتُشرب بأصول وأعراف معينة، كذلك توجد عادات وتقاليد مرتبطة بطريقة تحضيرها أيضاً.

تحمص القهوة العربية على النار أولاً في وعاء معدني مقعر خاص بهذه الوظيفة، يتميز بيد حديدية طويلة ويطلق عليه في بعض المناطق اسم «المحماسة».

إذ توضع حبوب البن في المحماسة وتحرك بهدوء وتروٍّ حتى تنضج حباتها، وتختلف درجة النضج التي يجب أن تصل لها حبوب بن القهوة العربية من منطقة إلى أخرى.

بعد أن تنضج الحبوب، تدق وتطحن في إناء معدني خاص، ثم تضاف إليها البهارات مثل الهيل والقرنفل والزعفران والزنجبيل والقرفة، إذ تختلف أنواع البهارات المستخدمة ومقاديرها من منطقة إلى أخرى، بعد ذلك يتم تحضير القهوة العربية في الدلة وتقديمها للضيوف.

وتتميز القهوة العربية بأنها مُرة ولا يضاف إليها السكر أبداً.

الحرة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn