أكدت جمعية الفنانين الكويتين أن الحفلات الفنية الغنائية في الكويت يجب أن تقام وفق الضوابط التي حددها القانون، وفي حال إقامة حفلات خارج هذا السياق يجب على الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتؤكد الجمعية أن الفن رسالة إنسانية مجتمعية هادفة، وهذا ما نص عليه الدستور الكويتي في المادة 14، والذي يؤكد على رعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون.
وأعربت الجمعية في بيان صحافي لها، عن استنكارها الزج بالفن والفنانين، وذلك اثر قيام أحد نواب مجلس الأمة بالتعرض للفنانين بشكل عام والحد من عطاءاتهم ومسيرتهم الفنية المشرفة تحت قبة البرلمان.
وقالت الجمعية إنها ترفض أي سلوكيات وظواهر سلبية خارجة عن الآداب العامة في المجتمع، وأن هذه الظواهر لا تمثل الفن والفنانين والأسرة الفنية، مؤكدة أن الفنان جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب الكويتي المسلم والمحافظ، الذي يحرص على معتقداته ودينه وأصالته ورسالته الفنية العريقة.
واختتمت الجمعية بيانها، مشددة على أن الفنان الكويتي هو جزء من المجتمع المتمسك بالدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد التي جبل عليها أهل الكويت منذ الأزل، ولا يمكن أن يكون أداة تتجاوز الضوابط الشرعية أو تفسد الذوق العام.
