فيما انتهت المدة التي حددتها العصابة التي قامت بخطف الطفل السوري فواز قطيفان، ساد القلق حول مصير الطفل الذي تعاطف مع الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تحذيرات حول خطورة الموقف.
وفي السياق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التواصل مع العصابة بات مقطوعاً بشكل كامل، مما يرجح تخوف الخاطفين من أن تكون الاتصالات مراقبة في حال التواصل مع ذوي الطفل، خصوصاً بعد تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالقضية، والتي تحولت إلى قضية رأي عام.
وحتى الآن لم يعرف مصير الطفل فواز، على الرغم من إعلان أسرته أنها جمعت الفدية المطلوبة.
