تصدر اسم مشهورة السوشيال ميديا السعودية الريم، موقع التدوين تويتر، وذلك عقب كشفها عن كونها لقيطة وإن تربيتها كانت في أحد دور الأيتام.
بدأت قصة الريم حين قالت إن تربيتها تمت في دار للأيتام، حينها وجه لها أحد متابعيها رسالة قال فيها «إذا بليتم فاستتروا»، انتقادًا لاعترافها بأنها «لقيطة»، لتردّ الفتاة عبر مقطع على «تيك توك»، مبينة أن كونها لقيطة ليس بلاء ولا فضيحة ولا عارا، مؤكدة أنها لن تعيش بذنب غيرها.
وفي تصريحات لها عبر برنامج «صباح العربية»، على شاشة قناة العربية: «أنا لقيطة، فخورة بواقعي، وأعتز بانتمائي لدار أيتام وأنني أنتمي لهذه الفئة العظيمة، الفئة النقية ذات القلوب البيضاء»، وشددت الريم على أن لا شيء يعيق الإنسان سوى عقله، لذا عليه أن يكون فخورا بذاته بغض النظر عن أصله ومنشأه.
كما تابعت قائلة «كونك لقيطا أو يتيما أو من ذوي الاحتياجات هذا شيء لا يعيبك، وتستطيع أن تحقق ما تريد، فأنت في السعودية وهي دولة تحترمك وتحميك».
وفي رد على سؤال حول نظرة المجتمع لها، قالت الريم مشهورة السوشيال ميديا: «لم أواجه أي نظرة سلبية من المجتمع أو ممن حولي، ولكنني أواجه التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلف شاشات الهواتف الذكية».
وجددت الريم تعبيرها عن الفخر بأنها من دار أيتام، قائلة «لي أخوان في الدار متعلمان ويدرسان الطب والهندسة»، مؤكدة أن لهما رسالة وناجحان في حياتهما.
