تماشيا مع اتجاهات الصناعة الخضراء المواكبة للتغيرات المناخية، عكف حرفي بريطاني على ابتكار آلة موسيقية «نباتية» آملًا أن يسود ابتكاره الأجواء ويسهم في الحد من مخاطر الانبعاثات لحيوانية، ومساعدة الكوكب على التعافي.
انتج البريطاني باراديج أودوبويده، أول آلة كمان مصنوعة بالكامل من بقايا النباتات، لدى ورشته الواقعة في تلال مالفرن هيلز الإنجليزية؛ إذ عكف لنحو 40 على جمع وتشكيل مواد نباتبة صالحة لصناعة آلة كمان «صديقة للبيئة» و«عملية» في الوقت ذاته، عبر جمع أعواد الكمثرى، ومواد نباتية أخرى.
نجح باراديج في صناعة أول كمان خالٍ بالكامل من المنتجات الحيوانية، داخل مشغله البسيط، بعد 40 عام من المحاولات كما يطمح أن يسود هذا الاتجاه عالم صناعة الآلات الموسيقية.
ورغم أن هناك اتجاه صناعي معاصر وحداثي يستهدف الحد من مخاطر الانبعاثات؛ والاتجاه إلى الصناعات المواكبة للتغيرات المناخية إلا أن باراديج استبق إلى الاتجاه ذاته منذ 40 عام وفق تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»؛ إذ كانت طلقة البداية حين أقدم عازف على ورشته طالبًا منه صناعة آلة كمان «نباتية»
في البداية فكًر باراديج أودوبويده، في عدد النباتيين والموسيقيين ممن يرفضون العزف على كمان «حيواني»، فيما يسعى حاليًا لأن يسود هذا الاتجاه المواكب للتغيرات المناخية العالم؛ إذ أدرج جسم الآلة الأولى من نوعها عالميًا، حت علامة تجارية ترعاها «جمعية النباتيين بالمملكة المتحدة»، وفقاً لـ«بي بي سي».
