أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، أن الفرق المعنية بإزالة مخالفات البر، ملتزمة بجداول خاصة، معدة من قبل لجنة المخيمات الربيعية، بالاشتراك والتنسيق مع شرطة البيئة، وجهاز الأمن العام، وتحت إشراف لجنة الاشتراطات الصحية في مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن «الفرق المكلفة تقدم احصائيات يومية لممثل إدارة التنسيق في اللجنة، الذي يقوم بدوره بالتنسيق مع الفرق كافة، وتجميع البيانات، ورفعها للجهة المسؤولة، وفقاً لآخر إحصائية».
جاء ذلك في رد للمنفوحي، حصلت «الراي» على نسخة منه، على كتاب تقدم به 11 عضواً في المجلس البلدي، هم: عبدالله المحري، محمد الرقيب، الدكتور علي ساير العازمي، المهندسة مها البغلي، أحمد هديان العنزي، فهيد المويزري، عبدالعزيز المعجل، الدكتور حسن كمال، حمد المدلج، مشعل الحمضان، عبدالله الرومي، في شأن الأنشطة البشرية الخاطئة، التي تؤدي إلى خلل وتدهور شديد في البيئة البرية.
وأوضح المنفوحي أن «الجهات المعنية، وتحديداً في المنطقة الشمالية، تقوم بوضع حاويات النفايات على مداخل ومخارج الصبية (منطقة مخيمات)، مع زيادة عدد الحاويات في الشواطئ العامة، بالتنسيق بين البلدية، والهيئة العامة للبيئة، ووزارة الداخلية (إدارة شرطة البيئة) لتشديد الرقابة وتسجيل المخالفات، موضحاً أنه تم وضع 105 حاويات حديد، سعة 5 أمتار مكعبة في المناطق التالية:
1 – شاليهات الخويسات.
2 – جال الزور.
3 – من الجسر الثالث حتى الجسر الخامس يمين ويسار.
4 – نهاية جسر جابر.
5 – الشاطئ من أمام مضخة المياه حتى الشاليهات.
6 – الشاليهات المجاورة لخفر السواحل يمين ويسار.
7 – طريق البحيث الجديد وحتى مدخل العبدلي.
وأشار إلى وجود حاويات خاصة لجمع النفايات، في الشواطئ العامة المفتوحة في المناطق الجنوبية، وتتم زيادتها، وإلزام الشركات بتوفيرها، كما يتم التنسيق الدائم مع الجهات الرقابية، موضحاً أنه من حيث المناطق البرية، هناك فرق عمل ميدانية على مدار الساعة، تقوم بإزالة المخالفات وتحرير المخالفات، وكذلك مصادرة المخالفات، ونقلها إلى أماكن الحجز التابعة للبلدية، في ميناء عبدالله في الجنوب ومنطقة النعايم في الشمال، ويتم القيام بالمتابعة اليومية المستمرة.
ولفت إلى أن «إدارتي النظافة العامة وإشغالات الطرق، في فرعي بلدية محافظة الفروانية ومبارك الكبير، تقومان بمتابعة يومية ومستمرة لأعمال النظافة، وتشديد الرقابة على جميع المناطق التابعة لكل محافظة».
