هل تريد إنقاص الوزن والاستمتاع بالمأكولات اللذيذة؟ يقدم الدكتور مايكل موسلي، طبيب التغذية والصحفي البريطاني حلاً سريعًا وسهلاً، وذلك من خلال تقييد الطعام بالوقت دون الحاجة إلى خفض السعرات الحرارية أو ممارسة الرياضة، فقد أوضح الدكتور مايكل، وفقًا لـexpress، أنه بعد أن جلس لتناول وجبته المسائية مع أسرته، لم يأكل مرة أخرى لمدة 14 ساعة، والشيء الوحيد الذي يتناوله بعد العشاء هو الشاي الأسود والماء فقط.
وأكد الدكتور مايكل أن هذه الحيلة تعود بالنفع على الجسم ليس فقط فقدان الوزن، ولكن خفض ضغط الدم، ومنع الالتهابات المزمنة، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وكشف الدكتور مايكل، عن الروتين اليومي، لأحد الأفراد يدعى ستيف، مشيرًا إلى أنه يتناول وجبة الإفطار في حوالي الساعة 8 صباحًا ويتوقف عن تناول الطعام في حوالي الساعة 10 مساءً وحتى 10:30 مساءً. وتحداها الدكتور مايكل أن يغير صيامه المعتاد لمدة تسع ساعات ونصف، إلى ما بين 12 و 14 ساعة، مشيرًا أن هذا الأمر يسمح لـ ستيف، بإنقاص وزنه دون ممارسة تمارين شاقة أو التوقف عن الأطعمة المغرية.
ويقول الدكتور مايكل: «من الأشياء السهلة في الأمر أن الكثير من الناس مرتبكون بشأن السعرات الحرارية، ولكن بشكل عام يمكننا جميعًا معرفة الوقت المرتبط بتناول بالطعام».
وأضاف: «إذا كنت تأكل في وقت متأخر من الليل، فإن الدهون والسكر ستبقى في مجرى الدم لفترة أطول، ستؤثر على قلبك وقد تؤثر على نومك أيضًا».
أشار الدكتور مايكل إلى أن الأطعمة التي يميل الناس إلى تناولها في وقت متأخر من الليل ليست بالضبط الفواكه والخضروات المليئة بالعناصر الغذائية.
وقد ذكرت دراسة نشرت في مجلة السمنة أن ساعة الجسم الداخلية، نظام الساعة البيولوجية، يزيد الجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والنشوية والمالحة في المساء.
في حين أن الرغبة في تناول المزيد في المساء قد تكون قد ساعدت أسلافنا على تخزين الطاقة للبقاء على قيد الحياة لفترة أطول في أوقات ندرة الغذاء ، في البيئة الحالية للأطعمة عالية السعرات الحرارية ، قد تؤدي تلك الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل إلى زيادة كبيرة في الوزن على حد ذكره.
وذكر ستيف أن التوقف عن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم كان “رائعًا” ، بل وزاد من مستويات طاقته.
بدورها قالت الباحثة السريرية الدكتورة إميلي مانوجيان للدكتور مايكل أن النحفاء الذين يتبعون برنامجًا مقيدًا للأكل يجب أن يتوقعوا “فقدان الوزن بنسبة ثلاثة إلى خمسة بالمائة”.
