أعلنت السلطات الإماراتية، مساء الاثنين، تمديد قرار حظر طيران الطائرات من دون طيار حتى إشعار آخر، وذلك بعد أسابيع من هجمات حوثية بمسيرات استهدفت مدناً إماراتية.
وقالت وزارة الداخلية الإماراتية، في بيان، إن الحظر يشمل “عمليات الطيران لملاّك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن مستخدمي الطائرات دون طيار (الدرون)، والطائرات الرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها وأنواعها، بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية، وحتى إشعار آخر”.
وأضافت، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن قرار الحظر جاء “بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، وفقاً للتعليمات الصادرة”.
وأوضحت أنه “يتم حالياً مراجعة وتعديل الأنظمة المتعلقة باستخدام الطائرات بدون طيار في الدولة ومناطق الطيران”.
وفيما يخص الجهات والشركات التي لديها عقود عمل أو مشاريع تجارية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار، أشارت إلى أنه “يتوجب عليها التواصل مع الهيئة العامة للطيران المدني لأخذ الاستثناءات والتصاريح اللازمة”.
وشددت وزارة الداخلية على أن كل من يخالف هذه التعليمات “سيعرض نفسه للمساءلة القانونية”، وعقوبات بالحبس قد تصل إلى 5 سنوات.
وكانت أبوظبي أقرت، في 22 يناير الماضي، وقف عمليات الطيران لمُلاك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار، وذلك بعد أيام من هجوم الحوثيين على العاصمة أبوظبي ومطارها بطائرات مسيَّرة.
وذكرت حينها أن القرار جاء “نظراً إلى الممارسات الخاطئة التي تم رصدها في الآونة الأخيرة، من عدم التقيد بممارسة هذه الرياضة بالمناطق الجغرافية التي تم تحديدها بالتصاريح التي تم إصدارها للمستخدمين، حيث تم استخدام المناطق التي لا يسمح بها بممارسة هذه الرياضة”.
وجاء قرار التمديد في وقتٍ يهدد الحوثيون بشن هجمات جديدة لاستهداف المدن الإماراتية بعد ضربات سابقة استهدفت مطار أبوظبي الدولي ومنطقة “مصفح” في أبوظبي، وقاعدة الظفرة الجوية.
