أكد الكويت جدارته بصدارة دوي stc الممتاز بعد فوزه المستحق على القادسية بثلاثية “بيضاء” في المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة 12، ليرفع الابيض رصيده الى 26 نقطة وبقي الأصفر على 20 نقطة.
سيطر الكويت على مجريات الشوط الأول من بدايته إلى نهايته ومارس ضغطا هجوميا على خصمه وأصابه بالارهاق واكتفى بهدف واحد سجله ياسين الخنيسي بضربة رأس متقنة لم يتمكن الحارس مبارك الحربي من رد الكرة “36”، ولو تعامل لاعبو الأبيض جيدا مع الفرص التي اتيحت لهم وخصوصا المهاجم الانغولي مبوكاني لخرجوا بثلاثة أهداف حيث أهدر لاعبوه فرصا قريبة من المرمى وأثمنها فرصة مبوكاني وهو قريب من المرمى صدها الحربي “23”، وقبلها سدد فهد الهاجري كرة رأسية علت العارضة “17”، وعاد مبوكاني وأهدر فرصة أخرى والمرمى مفتوح لكنه سدد الكرة بدون تركيز في جسم المدافع ضاري سعيد “38”.
وبرز من الكويت بشكل خاص أحمد الزنكي الذي كان يمر كيفما شاء من دفاع الخصم ومرر كرات عرضية خطرة، إلى جانب تميز لاعبي الأبيض في تشكيل ضغط دفاعي على لاعبي الخصم ولم يمكنوهم من تهديد مرمى القلاف.
أما القادسية فقد قدم “أسوأ” شوط له في الدوري، فالدفاع مفتوح والوسط كسول والهجوم غير فعال، رغم ان المدرب ناصر الشطي لعب بكل عناصره الاساسية مثل فهد الانصاري واحمد الظفيري وتراشي وبدر المطوع وروماريو، ووحده حسام السويسي كان يتحرك ويتقدم بالكرة ولكن بلا مساندة من زملائه، ولم يتحصل القادسية على اي فرصة للتسجيل طوال الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني اجرى مدرب القادسية ناصر الشطي تغييرين هجوميين وأشرك عيد الرشيدي وأحمد الرياحي، ولم تدم صحوة القادسية طويلا حيث سجل الكويت هدفه الثاني من ركلة جزاء نفذها مهدي برحمة بإتقان “66” وحاول الأصفر تقليص الفارق لكنه اصطدم بدفاع محكم من خصمه، ودارت الكرة بعدها بين لاعبي الفريقين حتى سجل البديل ابراهيم كميل الهدف الثالث من تسديدة خارج منطقة الجزاء “91”.
أدار المباراة الحكم السعودي خالد الطريسي وأشهر البطاقة الحمراء لبدر المطوع بعد تعديه بالضرب على شريدة الشريدة “85”.
وقد شهدت المباراة اعتزال لاعب القادسية والمنتخب الوطني حمد العنزي بعد مشوار طويل مع الأصفر.
