أعلنت ألمانيا اليوم الجمعة تسجيل ارتفاع جديد في نسبة التضخم في فبراير الماضي على خلفية التداعيات التي خلفتها الأزمة في أوكرانيا وجائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وقال مكتب الاحصاءات الألماني الاتحادي في بيان صادر عن مقره بمدينة (فيسبادن) ان الاسعار سجلت في فبراير الماضي ارتفاعا جديدا بنسبة 1ر5 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وعزا المكتب هذا الارتفاع إلى “تبعات وباء (كورونا) ولكن قبل كل شيء للحرب الدائرة في أوكرانيا” لافتا الى أن الاسعار عادت الى المنحى التصاعدي نظرا لارتفاعها في يناير الماضي بنسبة 9ر4 بالمئة وفي ديسمبر الذي سبقه بنسبة 3ر5 بالمئة.
وأوضح المكتب ان “الحرب في أوكرانيا كانت سببا في ارتفاع كبير بأسعار مواد الطاقة لاسيما النفط الخام والغاز الامر الذي يشير الى احتمال تسبب استمرار هذه الحرب في تسجيل ارتفاعات اكبر في هذا القطاع”.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض ألمانيا لضغوط للموافقة على ان تشمل العقوبات الغربية المشددة ضد روسيا قطاع الطاقة الحيوي بالنسبة لألمانيا الامر الذي ترفضه برلين حتى الان.
يذكر ان بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية التي تسير اكبر اقتصاد في أوروبا تشير الى ان 53 بالمئة من الغاز الألماني و30 بالمئة من النفط يأتيان من روسيا.
