قرّرت النيابة العامة المصرية حبس امرأة انتحلت صفة طبيبة، وأطلقت بالتعاون مع زوجها حساباً على منصة «فيسبوك» للترويج عبره لاستقبال المرضى وإجراء جراحات.
مصادر أمنية قالت لـ «الراي» إن قطاع الشرطة المتخصصة، تابع حساباً على «فيسبوك» تشير إعلانات من أطلقته أنها «طبيبة»، وأنها تقوم بإجراء جراحات، وأعلنت عن مقر عيادة في إحدى ضواحي القاهرة الشعبية، فتمت مداهمة المكان وتوقيفها، وعثر على هاتفين عليهما تحركاتها واتصالاتها، ومعدات ومستلزمات، وكارنيه (بطاقة) طبيبة بشرية مزوّرة ومبلغ مالي من متحصلات نشاطها، وكشف محضر الشرطة أنها لا تحمل أي مؤهلات طبية، وأنها أدارت المكان بمشاركة زوجها، الذي تم توقيفه وأحيل معها إلى النيابة العامة، وتقرر حبسهما معاً على ذمة التحقيق.
