وكانت طائرة ترامب من طراز بيونغ 757، رمزا لحملته الانتخابية أثناء السباق نحو البيت الأبيض في عام 2016. وبعد وصوله إلى البيت الأبيض غابت عن الأنظار.

وتحدثت تقارير مؤخرا عن أن الطائرة متوقفة عن العمل، وفي حالة من الإهمال في نيويورك، بحسب ما أفاد موقع “ذا هيل” الإخباري الأميركي.

وقال ترامب في بيان إن “القصة التي تتحدث عن أن طائرتي خارج الخدمة، بمطار ستيورات في نيوبورغ بنيويورك، (إنها توقفت عن العمل) لأنني لم أكن أعتقد أنني سأحتاجها حتى عام 2025″، أي العام الذي يلي الانتخابات التي كان ترامب يعتقد أنه سيصل إليها بفوزه بولاية ثانية.

وأضاف الرئيس السابق: “طائرتي تمر ببرنامج صيانة رئيسي مجدول سيكتمل في غضون 90 يوما تقريبا” وبعد ذلك ستعود للخدمة. لم يسمح لي باستخدامها خلال فترة الرئاسة”.

لكن الأمر المثير في القصة هو أن ترامب طلب في وقت سابق من الأسبوع الأخير تبرعات عبر رسالة إلكترونية تم إرسالها من خلال منظمة متصلة بترامب للمساعدة في تمويل طائرة “ترامب فورس وان”.

وذكرت رسالة جمع التبرعات أن لدى ترامب “تحديث مهم للغاية على طارئته، مذكرا المانحين بأنه اعتاد السفر على طائرته الشخصية، التي يطلق عليها اسم “ترامب فورس وان”، قبل أن يصبح “أعظم رئيس في كل العصور”.

وكانت طائرة خاصة تقل ترامب هبطت، الأسبوع الماضي، اضطراريا بعد تعطل أحد محركاتها، إثر ظهوره في اجتماع للمتبرعين استضافته اللجنة الوطنية الجمهورية في نيو أورلينز بولاية لويزيانا.