على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون حماية من الحمل، إلا أن الكثير من النساء يحملن أثناء إرضاع الطفل طبيعياً. يعتبر اكتشاف الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية صعباً لأن هناك ما يحجب علامات الحمل، لكن اكتشافه مبكراً له أهمية تتعلق برعاية الأم والجنين.

إليك أهم العلامات على حدوث الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية:

* تَتَبّعي الدورة الشهرية، رغم أنه يمكن أن يحدث الحمل قبل استئناف الدورة الشهرية انتظامها. إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً وحدث أن افتقدت الدورة الشهرية بعد انتظامها يعني ذلك أنك حامل.

* ملاحظة أية تغيرات جسمانية، وتعتبر تغيرات الثدي من العلامات الشائعة، لكن توجد صعوبة في رصدها أثناء الرضاعة الطبيعية. من العلامات الأخرى الغثيان والقيء والتعب والصداع وكثرة التبول.

* عند حدوث الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية تحدث تغيرات لإمدادات حليب الثدي، وتتغير عادات الرضيع في تناول الطعام. إذا غيّر طفلك من عادات الرضاعة، ورصدت علامات أخرى للحمل، إذن أنت حامل.

* من علامات الكشف عن حدوث الحمل إجراء اختبارات الحمل المنزلية المتوفرة في الصيدليات، وتتميز بسهولتها وقلة تكلفتها، كما أن دقتها لا تتأثر بالرضاعة الطبيعية.

* إذا كنت غير متأكدة بخصوص بعض العلامات، ونتائج الاختبارات المنزلية غير واضحة، يمكنك زيارة الطبيبة التي يمكنها تأكيد وجود الحمل بشكل قاطع من خلال اختبار الدم.

نصائح:
* الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل يمكن أن يتداخل مع إنتاج الحليب، ويسبب تقلصات الرحم. لذلك تحتاج الأم المرضعة الحامل لتلقي مشورة طبية بخصوص أفضل طريقة للإرضاع أثناء الحمل.

* على المرأة التي تستخدم الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل استشارة الطبيبة بهذا الخصوص، فكثرة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من فاعليتها كوسيلة لمنع الحمل. هناك أيضاً حبوب البروجسترون لمنع الحمل، وهي أقل خطورة بالنسبة للأمهات المرضعات من حبوب منع الحمل العادية.

* إذا كنت ترضعين صغيرك طبيعياً وترغبين في الحمل عليك تقليل مرات الرضاعة، لأنه كلما قلت عدد مرات الرضاعة زادت خصوبة المرأة.