بعد صدور حكم الإعدام الرابع بحق المتهم القذافي فراج المعروف إعلاميا بـ سفاح الجيزة، يوضح خبير قانوني سيناريوهات تنفيذ حكم الإعدام خاصة بعد تأييد أحد الأحكام أمام محكمة النقض في نوفمبر الماضي.
ونقلت صحيفة الوطن المصرية عن ياسر سيد أحمد الخبير القانوني، أن سفاح الجيزة حاليا في مصلحة السجون تحت إشراف الأجهزة الأمنية، وهي الجهة المعنية بتنفيذ حكم الإعدام.
وأضاف: «القذافي والمعروف إعلاميا بـ سفاح الجيزة أمامه فرصة واحدة للإفلات من حبل المشنقة وهي تقديم التماس أمام مكتب النائب العام لإعادة النظر في القضية، ولكن بشرط أن يكون هناك أدلة جنائية جديدة في صالح المتهم أو أن يكون هناك أدلة لم يتم تقديمها أمام هيئة المحكمة خلال انعقاد الجلسة».
وتابع المحامي أنه لا يوجد وقت معلوم لتنفيذ حكم الإعدام، كما أنه قبل تنفيذ الحكم على المتهم يتم إخطار أفراد أسرة القذافي لحضور أحد أفرادها حال تنفيذ الحكم عليه وإن لم يحضر أحد يمكن لدفاع المتهم الحضور».
وصدرت في حق القذافي أحكاما على ذمة 3 قضايا أخرى انتهت جميعها داخل أروقة المحاكم بالحكم عليه بالإعدام شنقا، وتأتي القضية الأولى لسفاح الجيزة بتهمة قتل صديقه، وذلك بعد استدراجه إلى شقته التي يمتلكها في بولاق الدكرور، حيث دعاه لتناول وجبة الغذاء معه، ثم دس له السم في الطعام، ثم وجه له ضربة قاتلة على رأسه باستخدام «قطعة حديدية».
حكم الإعدام الثاني لسفاح الجيزة
وكان حكم الإعدام الثاني للقذافي على خلفية اتهامه بقتل شقيقة زوجته حيث كانت تربطهما علاقة عاطفية انتهت بعلاقة غير شرعية لكنه غافلها وطلب شقيقتها للزواج، ونجح في استدراجها بحجة مقابلتها وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
قتل زوجته.. التهمة الثالثة للقذافي
وجاء الإعدام الثالث لسفاح الجيزة بتهمة قتل إحدى زوجاته وتدعى «فاطمة زكريا»، التي لقت مصرعها على يديه بعد أن ضرب رأسها في حائط غرفة النوم إثر مشادة كلامية دارت بينهما.
حكم الإعدام الرابع والأخير
وأسدلت هيئة المحكمة الستار على القضية الرابعة لسفاح الجيزة، والمتهم فيها بقتل فتاة عاملة قام باستدراجها ثم قتلها داخل أحدى المخازن في محافظة الإسكندرية بعدما نصب عليها بمساعدة خطيبها، وما إن وصلت حتى أجهز عليها وخنقها حتى فاضت روحها لعنان السماء، وقضت المحكمة بإعدام القذافي ليواجه 4 أحكاما بالإعدام شنقا.
