أثار نادي ليفربول الإنجليزي جدلا واسعا في الساعات الماضية بسبب مقطع فيديو نشره عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وظهر في الفيديو مجموعة من نجوم ليفربول، أبرزهم روبرتو فيرمينو، وجوردان هندرسون، وأليسون بيكر، وفيرجيل فان دايك، وساديو ماني.
كما ظهر في الفيديو أيضا الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق، وتفاعله الشهير مع جماهير ملعب أنفيلد، قبل أن يعلق النادي عليه بعبارة: “رحبوا معا بنادي أبطال ليفربول”.
لكن اللافت في مقطع الفيديو هو عدم ظهور المصري محمد صلاح في الواجهة، رغم أنه نجم وهداف الفريق الأول في السنوات الأخيرة، حيث اقتصر ظهوره على لقطة عابرة وبطريقة غير مميزة، وهو ما أثار غضب محبيه.
ورغم عدم ظهور صلاح في الواجهة الرئيسية للفيديو، سواء على أرض الملعب أو داخل غرفة الملابس، فإن المقطع أشار إليه بطريقة عابرة في إحدى اللحظات، مرتديا نظارة ولون قميص مغايرا للباقين.
في الوقت ذاته، ظهر في آخر المقطع اسم إحدى الشركات المنتجة للفيديو، مما يعني إمكانية استبعاد محمد صلاح من الواجهة بسبب حقوق الصورة.
ومن الممكن أن يكون تعاقد ليفربول مع تلك الشركة معارضا للعقود التي أبرمها محمد صلاح مع بعض رعاته، مثلما حدث من قبل مع منتخب مصر قبل بضع سنوات.
دون ذلك، فإن الفيديو قد يتسبب في إثارة غضب اللاعب المصري، حال عدم وجود عائق لظهوره به، خاصة في ظل حالة التوتر السائدة بين الطرفين مؤخرا.
يذكر أن إدارة ليفربول لم تستطع التوصل لاتفاق مع ممثلي صاحب الـ29 عاما بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، نظرا لعدم رغبتها في منحه الراتب الذي طلبه، والمتراوح بين 400 و500 ألف إسترليني أسبوعيا.
