انتابت الدهشة الأمريكي ربردبوري، عندما وجد ملاحظات على مكتبه والمقعد الخاص به، مكتوبة بخط اليد، تشير إلى نصائح ومهام يومية عليه ألا ينساها، لكن المفاجأة كانت أن تلك الملاحظات ليست بخطه، مما جعله مذعورًا فور اكتشاف ذلك الشيء.
«في الخامس عشر من أبريل، عثرت على ورقة لاصقة صفراء بخط اليد ولكنه ليس خطي.. اعتقدت في البداية أنني فعلت ذلك أثناء نومي ولا أتذكر.. ولكن بدأ الأمر في التكرار»، كلمات قالها الشاب الأمريكي، كاشفًا الأمر الغريب الذي يتعرض له يوميًا ولا يفهم ما الذي انتاب مكتبه فجأة، بحسب ما ذكره موقع «Indy 100».
حتى يقطع الشاب الشك باليقين، أعاد كتابة نفس الملاحظات بخطه، ليكتشف أنه بالفعل ليس خطه ولا يشبهه، وفي اليوم التاسع عشر، وجد رسالة جديدة أيضًا تنبهه لحفظ مستنداته جيدًا، فعزم أن يضع كاميرا في المنزل لترصد التحركات، ويعرف من صاحب رسائل الاعتناء بشأنه هكذا.
يضيف الشاب: «قمت بإعداد كاميرا ويب في منزلي موجهة إلى مكتبي واستخدمت تطبيق كاميرا الأمان لتسجيلها بعد اكتشاف الحركة»، وبعد أن فعل ذلك، لم يجد رسائل، فبدأ ينسى الأمر بعض الشيء، ولكن بعد مرور 10 أيام عادت الرسائل من جديد، بحسب تقرير الموقع.
هرع «ربردبوري» إلى الكاميرا سريعًا ليفرغ محتواها، وهنا اندهش أكثر، عندما وجد أنه تم حذف تسجيل الليلة بأكملها، دون أن يجد لها أثرًا، رغم تأكده من أنه لم يفعل ذلك مؤخرًا، مما يشير إلى أن شخصًا ما لاحظ كاميرا الويب وحذف الملفات، حسبما ذكر، مما جعله يتساءل هل البيت به أشباح أم ماذا؟
وفي هذا الشأن أوضح مدير عيادة اضطرابات النوم بمركز طبي في بوسطن، أوضح الدكتور توم سكاميل، بحسب «Indy 100»، أنه لا يرجح نظرية السير أثناء النوم. وقال للبودكاست: «الكتابة ستكون شيئًا غير معتاد الحدوث لأن الكتابة هي وظيفة معرفية عالية المستوى للغاية»، ليزداد الأمر بذلك حيرة وغرابة.
