( من دون صهيون بذتنا صهاينا ) بيت جميل من قصيده للشاعر خلف هذال العتيبي تشرح الواقع الذي نراه من شله تعتقد أنهم هم أهل الكويت لوحدهم وباقي القبائل والعوائل ومكونات المجتمع الكويتي الأخرى بطوائفهم ضيوف وطارئين على هذه الأرض الطيبه.
هذه النبره التي يتشدق بها مرضى العقول الجوفاء نسمعها بعد كل حدث وآخرها إنتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت .. نبره تدل على النقص والفوقيه التي يتمتع بها أصحابها وإن كان مجلس الأمه قد ساهم بها من خلال ترك الغرفه دون قانون ينظم عملها ويضعها كحال جمعيات النفع العام وكأنها دوله داخل دوله بل أنهم صوروا للشباب أن الدخول لها والعمل من خلال مجلس إدارتها لن يكون إلا لبعض العائلات وكأن الباقي لاينتمي لهذا الجسد ولا لهذا البلد !!!
أما من يصور أن الكويت لعائلات معينه أو كيانات خاصه فعليه أن يقرأ التاريخ جيداً ليعرف من روت دماءهم أرض الوطن الغالي ومن أستشهد وقدم روحه فداء لترابها من أبناء وبنات إبتداء من تأسيس الدوله حتى بعد الغزو العراقي الغاشم فمن ضحى لاينتظر منهم صكوك الولاء والوطنيه . والكل يعلم من أين أتى هؤلاء حتى بيوتهم ومزارعهم التي لازالت شاهد على أنهم جاؤا إلى الكويت وعاشوا فيها وأستفادوا من خيراتها بل أنهم حلبوها مناقصات ومشاريع جعلت لهم كيانات إقتصاديه.
والان وبعد هذه التصريحات العنصريه البغيضه حان الوقت أن يقوم مجلس الأمه من خلال نوابه بسن قانون ينظم عمل غرفة تجارة وصناعة الكويت ليعرف الجميع أن القانون يطبق على الجميع وأن الماده السابعه من الدستور تؤكد أن العدل والحريه والمساواة دعامات المجتمع والتعاون والتراحم صله وثقى بين المواطنين.
