milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

العنصرية بمزاج! – بقلم : عبدالحميد المضاحكة

0

كل إنسان نشأ على الفطرة السليمة، يستنكف ويشمئز عندما يتابع تعرض أحدهم لحملات تنمر وهجوم وإساءات وتشكيك بالولاء بسبب الأصول، لأي مواطن يترشح لمنصب كبير في الدولة، خصوصا أن ذلك المواطن من ذوي الخبرة والكفاءة.

وبلغت تلك الحملات من القسوة، ما يجعل أي مواطن صاحب طموح يتردد مرات عديدة قبل القبول بالمنصب الحكومي، لكي ينأى بنفسه عن موجات التنمر والتشبيح، بل يجعل بعض الكفاءات وأصحاب الخبرات يعلنون عن يأسهم والتخلي عن آمالهم بسبب ما قد يطولهم.

وهناك الكثير من الكلام في الصدور ولكن نعلم أنه من الصعب البوح به والتعبير عنه.

ولكن دعوني أحاول.. لن أتحدث عن قصة جيهان عبدالرحيم التي تابعنا فصولها باندهاش واستغراب، بل سأعود قليلا بعقارب الساعة إلى الوراء، لنتذكر الانتقادات المرتبطة باختيارات أعضاء المجلس البلدي المعينين.

انتقدوهم لأن أغلبهم نساء ومن فئة اجتماعية واحدة (حضر)! حتى وقبل النظر إلى سيرهم الذاتية وشهاداتهم وخبراتهم التي تؤهلهم لهذا العمل.

تلك الكوكبة المختارة من الشخصيات الفنية المتخصصة، لو كان تم اختيارهم في المجالس البلدية في دولة شقيقة كالإمارات أو قطر أو السعودية مثلا، لوجدنا الاستحسان الشعبي الكويتي والقبول والتصفيق. ولكن لأننا في الكويت، يستسهل انتقادهم وجرهم على الأشواك!

مع الأسف لدينا من يرفع شعار وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب، ولكن في الواقع أنه عندما يكون المرشح لتقلد المسؤولية لا يشبه من نعرف، أو بعيدا اجتماعيا، فإن الشعارات الجميلة تركن تحت الحائط، ويبدأ رجم المرشح لتولي المسؤولية.

تلك الأمور تكشف مدى ما يعانيه البعض من أفراد الشعب من أمراض اجتماعية كالعنصرية، والتي مع الأسف تمارس «بمزاج»!

نحن نعشق التقسيمات والتفريعات فيما بيننا، مثل حضر وبدو، قبائل شمال وجنوب، سنة وشيعة، أصيل وبسيري، جبلة وشرق،.. هل أكمل أم يكفي؟! بل داخل تلك التفريعات تفاصيل اكثر تزيدنا تقسيما وتفتيتا!

هذه الممارسات.. لن تجعلنا نتطور أو ننهض أو نتقدم، فالبلدان المحترمة تلك التي تنظر لقيمة الإنسان بسبب عمله وأمانته وإخلاصه وعطائه وولائه، وليس بسبب الجينات الوراثية، ومن أين ومتى أتيت للكويت، وما اصلك وفصلك ومذهبك وتيارك ومن الذي يسندك!

للأسف تعودوا على العنصرية والمحاصصة، ويظن البعض أنها هي الوسيلة الصحيحة السليمة في إدارة الأمور مع أن الحقيقة أنها خراب ودمار، فلا يعرف التاريخ مجتمعا مارس العنصرية وانتهت أموره على خير، وهناك دائما من يدفع الثمن وبألم.

فمن يزرع العنصرية سيحصدها ولو بعد حين، ولنتفكر بالدول التي حولنا لنرى ماذا جنوا من العنصرية إلا فساد الأرض والشقاق والفتنة والحروب الأهلية.

فلنتوقف ونحكم عقولنا، ونعيد التفكير بماذا نقول ونفعل، ونصحح مفاهيمنا ونعدل مسارنا، وليكن شعار المسؤول المناسب في المكان المناسب مقدما على العنصرية قبل أن نغرق أكثر!

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn