وكان كايل سبرينجيت، أول من يرتدي بدلة متطورة في مهرجان مايتي هوبلا في بروكويل بارك بلندن. وتسمح هذه البدلات بالشعور بالموسيقى من خلال ردود فعل متعددة الحواس، بعد توصيلها بالاهتزازات عبر 24 نقطة اتصال على الرسغين، والكاحلين، والجذع.
وبتقنية التعلم الآلي، يمكن للبدلة التقاط ونقل أجواء الجمهور والموسيقى، ما يمنح الصُم القدرة على الإحساس بالقرب من الأداء والجمهور، حسب ذا صن البريطانية.
وقال كايل، وهو أصم: “لم أكن أعرف ما أتوقعه. عندما يكون هناك عدد كبير من الجمهور، قد يصعب سماع الموسيقى، وكان رائعاً أن تتصل مع الموسيقى والطبول وكل شيء آخر. كانت مجرد سترة صغيرة بأصفاد. كان لدي صوت الموسيقى والطبول على الظهر مع الأصوات تحت صدري والأصفاد على يدي وقدمي”.
وقالت ماريا كوتسوداكيس من شركة فودافون التي طورت البدلة: “الحشد والجو جزء كبير من أي أداء موسيقي حي، خاصة خلال المهرجانات” وأضافت “يسعدنا أن نكون قادرين على استخدام تقنيتنا لجلب هذا الشعور إلى المعجبين الصم وضعاف السمع، لتجعلهم أقرب إلى الأداء أكثر مما شعروا به من قبل”.
وأضافت ماريا “في الوقت الحالي، لانزال في المرحلة التجريبية، لكننا متحمسون حقًا للاحتمالات في المستقبل”.
