أعلن وزير الصحة د.خالد السعيد أن البرنامج التدريبي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية KIMS يستفيد منه أكثر من 800 من الأطباء المقيمين والمتدربين في المجالات المختلفة، إضافة إلى 25 برنامجا لتدريب الأطباء المقيمين، وبرنامج تدريب داخلي لأكثر من 400 طبيب مسجل حاليا، بالإضافة إلى مكتب تطوير أعضاء هيئة التدريس الذي يعمل بشكل منهجي على تحسين التعليم والقيادة والمهارات العلمية، مبينا أن هذه الإنجازات أصبحت من بين أمور أخرى ممكنة بفضل التفاني من قبل الفرق المشاركة، بما في ذلك الشركاء الرئيسيين مثل الكلية الملكية وغيرهم ممن يعملون معنا لإنشاء برامج قيادة تفي بالهدف وتركز على التأثير.
جاء هذا ضمن كلمة له خلال حفل تجديد حصول معهد الكويت للاختصاصات الطبية على الاعتراف المؤسسي من قبل الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين، بحضور المدير التنفيذي بالكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين د.سوزان موفات بروس، واستعرض الوزير خلال كلمته تاريخ المعهد والذي تأسس عام 1984 بمرسوم أميري وكان أول أمين عام له هو استشاري الطب الباطني المرحوم د.عبدالله الرفاعي (1986-1993) الذي وضع الأساس لهذا الصرح العلمي الكبير، وتلاه المرحوم د.صالح الكندري (1994-1999). ومنذ ذلك الحين، كان KIMS مسؤولا عن تعليم وتدريب الأطباء وأطباء الأسنان على حد سواء. تحت سلطة وزارة الصحة.
كما أشار الوزير في كلمته الى أن جائحة «كورونا» أكدت أهمية الخريجين الكويتيين من الأطباء في التكيف مع احتياجات النظام الصحي سريعة التطور وغير المسبوقة، كما سلطت الضوء على دور أطبائنا في الاستجابة الكاملة ومكافحة الوباء من خلال إجراء الفحوصات اللازمة والتقصي الوبائي وإعطاء التطعيمات الواقية من كوفيد-19. مبينا أنه من خلال الاستثمار في تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية، فإن KIMS يدعم تحسين النتائج الصحية في الكويت، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة.
من جانبه، أكد الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية د.فواز الرفاعي وجود العديد من الاتفاقيات موضع التنفيذ بين المعهد والكليات العالمية منها اتفاقية مع الكلية الملكية البريطانية للممارسين العامين، منذ الثمانينات ومستمرة ويتم تجديدها، واتفاقية مع الكلية الملكية الايرلندية لعلوم الأشعة وهي مستمرة أيضا، بالإضافة الى فتح قنوات تواصل مع بعض الدول للابتعاث لتنويع المدارس للابتعاث منها مملكة السويد واستراليا وسنغافورة.
وقال: هناك برامج المرشحة للحصول على الاعتراف العالمي، وقد حصل المعهد على اعتراف ٣ برامج من الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين وهي الأطفال ومبادئ الجراحة والتشريح المرضي.
وبين الرفاعي أن الاعتراف المؤسسي للمعهد كمؤسسة أكاديمية غير جامعية، وأن اعتراف البرامج منفصل عن الاعتراف بالمعهد، حيث الاعتراف بالمعهد هو بداية الاعتراف بالبرامج وحصوله على الاعتراف وتجديده لمدة 4 سنوات يعتبر علامة فارقة في التعليم الطبي، مما يعني أن التدريب الذي يحصل عليه الطبيب الكويتي في البرامج المحلية يعادل التدريب لنظرائه في كندا، مما يعتبر خطوة غير مسبوقة والأولى من نوعها.
وذكر الرفاعي أن تجديد الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية عكس إصرار المعهد على التميز المؤسسي والطموح اللامحدود لمواكبة أحدث المستجدات العالمية، لافتا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من رؤية مجلس الأمناء وأسرة العاملين بالمعهد بأهمية الاعتراف المؤسسي وتجديده لتعزيز قيام المعهد بمهامه ومسؤولياته.
