نشرت المخرجة اللبنانية ريما رحباني، عبر حسابها على الفيسبوك والانستغرام، مقطع نادر لوالدتها السيدة فيروز، تم تصويره في لندن عام 1978 خلال إحدى حفلات الأوديوم.
وكتبت ريما رحباني معلقة على الفيديو: “تحية من ليال إلى عاصي، بالاديوم – لندن ١٩٧٨ هالفيديو مع إنو انشغل السنة الماضية مع باقي حفلة البلاديوم إلا إنو ما حطّيتو! وما بعرف لأي سبب!! هوّي آخر فيديو من حفلة البلاديوم لندن تصوير ليال الرحباني!..يمكن لأنّو هلّق وقتو!؟ لست أدري! المهم صباحكن وكل صباحاتكن خير! ريما عاصي الرحباني يا الله شو بحب التنهيدة اللي بين كان قاسي ..?.. وما يقبل النقاش يمّمّمّا”.
وظهرت فيروز خلال المقطع الذي نشرته ابنتها ريما، وهي تعبر عن حبها الكبير لزوجها الملحن عاصي الرحباني، ولكن اللافت في هذا المقطع هو حديثها عن جانب اخر في شخصية زوجها وهي قسوته حين يقوم بتوجيهها ونصحها.
فيروز تؤكد إعجابها بزوجها رغم قسوته:
وتحدثت فيروز خلال المقطع عن منع زوجها الموسيقي اللبناني الراحل عاصي الرحباني لها من العودة إلى المسرح للقاء الجمهور وذلك بعد انتهاء وصلتها الغنائية.
وقالت: “كنت لما اعمل حفلة يمنعني من الرجوع إلى المسرح، على الرغم من أن الجمهور كان يطالب دوما بهذا الأمر، أنا ما كنت إسأل، لان شو كان يقول كنت نفذ، كنت آمن بكل شي يقولوا”.
وأكدت فيروز أنها كانت مؤمنة بكل ما يقوله زوجها الراحل عاصي وتحدثت عن إعجابها بآرائه وأفكاره على الرغم من أنه كان قاسياً ويرفض فكرة النقاش رفضاً قاطعا.
وأضافت فيروز متحدثة عن قسوة عاصي الرحباني : “كنت معجبة بآرائه وأفكاره، رغم أنه كان قاسي -تنهيدة- وما يقبل النقاش، بس مهم كتير في نبل بتصرفه كان، ونقل لي إياه إلي هاد الشي”.
وحول رأيه في عملها: “كان يعتبر إن الشغل اللي قدمته كافي وهاد البيس ما إله لزوم، يمكن معه حق، أنا ما كنت شارعه بشي كنت مؤمنة بكل شي يقوله”.
وختمت فيروز حديثها قائلة: “عاصي كان مهما كثيرً ويتميز بتصرفاته النبيلة التي نقلها بدوره لي”.
