انطلقت اليوم الأحد فعاليات بطولة غرب آسيا الثانية للشباب والشابات (دون ال20 سنة) بمشاركة كويتية.
وافتتحت البطولة التي ينظمها الاتحاد اللبناني لألعاب القوى من 3 – 6 يوليو الجاري برعاية الرئيس اللبناني ميشال عون ممثلا بوزير الإعلام زياد مكاري وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد ورئيس اتحاد دول غرب آسيا ورئيس الاتحاد الكويتي لألعاب القوى سيار العنزي.
وشدد الحمد في كلمة ألقاها في الافتتاح على اهمية البطولة في إثبات الفرق العربية وجودها في البطولات القارية وتحقيق المزيد من الانجازات لنيل المراتب الافضل عالميا.
من جهته قال العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن هذه البطولة هي الاولى بعد تشكيل مجلس الادارة الجديد للاتحاد ونقل مقر اتحاد غرب آسيا الى الكويت معربا عن أمله في ان تحقق النجاح بعد ان تم الاستعداد الجيد لها بالتعاون مع الاتحاد اللبناني.
واكد العمل على تفعيل دور اتحاد غرب آسيا بتنظيم البطولات بشكل دوري في جميع الدول الأعضاء وتنويع البطولات للارتقاء بمستوى وأداء اللاعبين.
من جانبه قال الامين العام لاتحاد دول غرب آسيا والمدير الفني للمنتخب الكويتي الدكتور مانع العجمي ل(كونا) “تأتي البطولة تحضيرا لبطولة العالم دون 20 سنة والتي ستقام في كالي كولومبيا من 2 إلى 7 اغسطس 2022 والتي سيشارك فيها عدد من اللاعبين الكويتيين المتأهلين”.
وأضاف أن الكويت تشارك في بطولة بيروت للمنافسة على البطولة وحصد اكبر عدد من الميداليات خصوصا بعد الانجازات التي حققها المنتخب الوطني في البطولة العربية ال19 لألعاب القوى للشباب والشابات في تونس التي جرت في مايو الماضي.
وأوضح أن المنتخب الكويتي يشارك ب 23 لاعبا وثلاث لاعبات برئاسة عبد العزيز منوه والإداري بدر الرشود ومتابعة 10 مدربين للاعبين.
من جانبه قال رئيس الاتحاد اللبناني لالعاب القوى رولان سعادة في تصريح مماثل ل(كونا) إن تنظيم هذه البطولة في لبنان وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد يشكل عامل ثقة من قبل الاخوة العرب ودعما معنويا لقطاع الرياضة والرياضيين اللبنانيين.
وثمن دعم الاخوة العرب في الاتحاد الذي كان له الأثر الكبير في تنظيم البطولة في لبنان.
وأشار الى اهمية البطولة كونها محطة يؤمل منها تأهيل عدد من الابطال العرب للمشاركة في البطولة العالمية التي ستنظم في كولومبيا في اغسطس المقبل.
وتشارك في البطولة تسع دول هي سلطنة عمان والكويت وقطر واليمن والعراق والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان.
