أكدت تقارير صحافية، أن مرفأ بيروت يشهد حريقاً مستمراً منذ أيام بعد اندلاع النيران في القسم المتصدّع من صوامع الحبوب المعرضة لخطر الانهيار جراء الأضرار الجسيمة التي خلّفها الانفجار الذي وقع عام 2020.
وذكرت التقارير، أن النيران حولت الجزء الأكثر تضرراً من الصوامع إلى فرن، تتصاعد منه ألسنة النيران واللهب التي يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة مشرفة، فيما قال وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام خلال تفقده الموقع أنّ إخماد النيران سواء عبر البر أو البحر أو الجو قد يترتّب عليه مخاطر قد تؤدي إلى انهيار الصوامع.
وأوضح أمين سلام أن الحرائق إذا استمرت ستأكل كميات القمح وستفرغ الصوامع من مخزونها، مما يؤدي إلى انهيار جزئي للقسم الأكثر تضرراً من الانفجار والمعرض للتصدّع، مضيفًا: “نرى ما هو الخيار الأفضل لنعالج الحريق من دون اللجوء إلى قرارات عشوائية أو الهدم”.
المصدر: صحيفة صدى.
