تفوقت مدينة ستراسبورغ الفرنسية على عدد من المدن العالمية الأخرى، مثل عمان والرياض وهافانا، وحسمت لقب “عاصمة الكتاب العالمية” للعام 2024.
واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أمس الأربعاء، مدينة ستراسبورغ لتكون عاصمة عالمية للكتاب لسنة 2024.
وبهذا تصبح ستراسبورغ أول مدينة فرنسية تنال هذا اللقب منذ إطلاقه في العام 2001.
وأبدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان “إعجابها” بالأهمية التي توليها ستراسبورغ للكتاب “كوسيلة لمواجهة تحديات الانصهار الاجتماعي والتغير المناخي”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقالت اليونسكو إن مدينة ستراسبورغ، وهي المدينة الفرنسية الوحيدة التي شاركت في المنافسة، “تسلط الضوء على دور الكتاب في تشارك المخاوف البيئية والمعارف العلمية، مع إعطاء أولوية إلى الشباب كلاعبين في التغيير”، وفقا للوكالة الفرنسية.
واعتبرت رئيسة بلدية المدينة الفرنسية الفائزة، جان بارسيغيان، في مؤتمر صحفي عقب الإعلان الرسمي عن فوز المدينة أن “الرهان من هذا الترشيح كان في أن نظهر أن الرابط القوي جداً لستراسبورغ مع القراءة لا يرتبط فقط بتراثها الغني للغاية”.
وأضافت “الكتاب حيّ في ستراسبورغ وله جمهوره، إنها مدينة نهمة على القراءة وعاشقة للكتب، مع منظومة مذهلة من الكتّاب والرسامين التوضيحيين ودور النشر”.
وتنطلق فعاليات هذه السنة الاحتفالية في 23 أبريل 2024، تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر.
وبهذا أصبحت ستراسبورغ المدينة الرابعة والعشرين التي تحمل لقب العاصمة العالمية للكتاب منذ 2001.
ومن المدن التي اختارتها اليونسكو سابقا في هذا الإطار: مدريد (2001) والاسكندرية (2002) وبيروت (2009) والشارقة (2019) وغوادالاخارا (2022) وأكرا (2023).
الجدير بالذكر أن ستراسبورغ تنافست على نيل هذا اللقب مع 9 مدن أخرى هي: عمّان الأردنية وهافانا الكوبية وياش الرومانية وأوبيدوس البرتغالية وبلوديف البرتغالية والرياض السعودية وسالامانكا الإسبانية وطشقند الأوزبكية وفيليكو تارنوفو البلغارية.
