يقضي الأشخاص ما معدله 4.8 ساعات يومياً على هواتفهم المحمولة، وذلك وفقاً لشركة مراقبة التطبيقات “App Annie”.
ويشير تقرير “App Annie” إلى أنه تم تحميل التطبيقات 230 مليار مرة في العام 2021 وبلغ الإنفاق 170 مليار دولار.
وكان تطبيق “تيك توك” هو التطبيق الأكثر تحميلاً في جميع أنحاء العالم، حيث يقضي مستخدمو هذا التطبيق 90 في المئة وقتاً أطول باستعماله مقارنةً مع العام 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “App Annie”، ثيودور كرانتز: “إن الشاشة الكبيرة تموت ببطء في حين يستمر الهاتف المحمول بتحطيم الأرقام القياسية في كل فئة تقريباً – سواءً لجهة الوقت الذي يتم قضاؤه، في عمليات التحميل والإيرادات”.
وتوقَّعت الشركة أنه بحلول النصف الثاني من هذا العام، سيتجاوز عدد مستخدمي تطبيق “تيك توك” الناشطين المليار مستخدم شهرياً.
والجدير بالذكر هو أن متوسط الوقت المستغرق في استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة أربع ساعات و48 دقيقة، بزيادة 30 في المئة عن عام 2019.
ضخامة الإنفاق الإعلاني
لا يزال النظام البيئي للهاتف المحمول بشكل عام جيد، فخلال العام 2021 تمَّ إطلاق مليونيّ تطبيق ولعبة جديدة، وتبلغ نسبة التطبيقات التي تربح أكثر من 100 مليون دولار 20 في المئة، وفقاً لتقرير “آب آني”.
وتصدَّر موقع “يوتيوب” لائحة أكثر تطبيقات بث الفيديو شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث سجَّل أكثر من مليون عملية تحميل في 60 دولة مختلفة. أما تطبيق “نتفليكس”، فلقد حلَّ في المرتبة الثانية.
كما أن ألعاب الهاتف المحمول قد زادت وقد جرى إنفاق 116 مليار دولار عليها.
وبالرغم من شكوى بعض المستخدمين من كثرة عدد الإعلانات في مثل تلك الألعاب، إلا أن تلك الإعلانات أدَّت الغاية المنشودة منها، حيث تجاوز الإنفاق العالمي 295 مليار دولار العام الماضي.
بالنتيجة، تبيَّن أن المخاوف المتعلقة بالإجراءات الصارمة المتعلِّقة بالخصوصية التي تفرضها شركة “آبل” وإمكانية أن تلحق الضرر بإعلانات الهاتف المحمول لا أساس لها من الصحة.
أشارت الأبحاث أن هناك تغييرات واسعة في الأنماط المعيشية، لا سيما الطريقة التي غيّر بها الوباء الطريقة التي يعيش بها الناس.
ففي حين كان الناس يقضون الكثير من الوقت في تطبيقات التسوُّق – أكثر من 100 مليار ساعة على مستوى العالم – كان هناك نمو هائل في تطبيقات الطعام والشراب.
وقد بلغت نسبة الزيادة على استخدام هذه التطبيقات 50 في المئة عن العام السابق.
وكذلك شهدت تطبيقات الصحة واللياقة أيضاً نمواً كبيراً بسبب الوباء الذي منع الناس من إرتياد الصالات الرياضية أو إجراء فصول تمارين جماعية.
