تقدمت إدارة الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية بشكرها وتقديرها إلى كافة المواطنين الكرام الذين أبدوا ملاحظاتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الطبعة المتداولة من المصحف الكريم والتي تأتي انطلاقا من حرصهم على سلامة المصاحف .
وقالت الهيئة في بيان تلقت ” الأنباء ” نسخة منه ” بمراجعة سجلات الهيئة تبين ان المصحف المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لم يمنح تصريحا خاصا لهذه الطبعة المطبوعة عام 2021 ، وان التصريح المطبوع في آخر المصحف المتداول هو تصريح مؤقت صادر عام 2017 لطبعة قديمة غير ملونة مما يعد مخالفا لشروط التصريح والقانون رقم (10/2011) بشأن انشاء الهيئة العامة للعناية بطباعة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما ، والقانون رقم (3/2006)بشأن المطبوعات والنشر وتعديلاته .
واضافت “فور ورود المعلومات للهيئة قامت بالتحقق منها واستدعاء الناشر والاستماع الى اقواله والتأكد من عدم حصوله على التصريح وتم على اثرها تقديم بلاغ الى النائب العام بالواقعة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة .
وختمت هيئة القرآن بيانها بالقول ” ننوه أن القانون رقم 10 لسنة 2011 بشأن انشاء الهيئة اقتصر دورها على مراجعة المصاحف التي يطلب طباعتها داخل الكويت او يرغب بادخالها الى الكويت ومنح الاذن بالتداول او عدم المنح ولم يمنحها الحق في تفتيش المحال والمكتبات وغيرها اذ يخرج ذلك عن نطاق عملها المحدد لها بحسب القانون”.
