أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة قديمة جداً للفنانة رنا الأبيض حينما قامت بحملة تبرع للفقراء وقد تم تداول الصورة حينها بشكل كبير.
وقي ذلك الى ما يقارب العامين من الان، اللافت في إعادة النشر هو فكرة التناقض التي أشار لها جمهور السويشال الميديا بين الفعل وبين إطلالة الفنانة رنا الأبيض في الصورة التي عكست نوعاً من عدم التجانس بالفعل.
وقد ظهرت الفنانة رنا الأبيض في الصورة بجانب مجموعة من الأطفال الفقراء، أشير إلى أنها التقطت في العاصمة دمشق، دون ذكر زمان أو مكان الصورة،.
وقد وصف متابعون الصورة بأنها “استعراضية” ، فيما أثنى آخرون على الفكرة دون إبداء أي نوع من الإشارة الى تفاصيل الصورة أو إطلالتها.
المشاهير ومظاهر الإنسان:
بين محكي حول أساس الاستعراض الرقمي وبين حقائق واقعية عكست جانب الروح الإنسانية في ما يبدي المشاهير عبر صفحاتهم حول مبادرات خيرية وتطوعية وإنسانية.
يبقى التساءل حول هوية الفعل من إلمام عواطف بصيغة التجارة؟ أم حقيقة دعوة للمساعدة؟
حيث يعكس المشاهير بصفحاتهم التي تحتوي على ملايين المشاهدات نوعاً من التأثير المجتمعي فحينما يقوم مشهور بنشر ستوري تعكس جانب آلم إنساني فهو بذلك يثري الدعوة لمساعدته ويعكس جانبا من رواية الآلم الدفون.
في حين يقوم البعض باستعراض العواطف وذلك لعكس الجانب الانساني، وكسب تعاطف المتابعين وزيادتهم.
