توعدت الإعلامية الكويتية مي العيدان، الفنانة السورية أصالة نصري بالرد على الرسائل المبطنة في الكليب الأخير لها في كل يوم، مهددة بكشف المستور من فضائح عالية.
ونشرت مي العيدان تعليقاً عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام طالبت فيه متابعيها بانتظار الرد على مطربة شهيرة دون أن تذكر اسمها صراحة.
وجاء نص الرسالة: “انتظروني غداً الساعة 9 مساءً على سنابي وفضايح مغنية سورية مع عائلتها بالتفصيل الدقيق على سنابي”.
وعلى الرغم من عدم ذكر اسم الفنانة المقصودة إلا أن التعليقات أكدت أن أصالة نصري هي المعنية خاصة بعد أن وجهت للإعلاميتين مي العيدان وفجر السعيد وكذلك نضال الأحمدية رسائل مطبنة في فيديو كليب اغنيتها في كل يوم/ الرحلة.
وجاء هذا التهديد بعد أن حولت أصالة نصري الإعلاميات الثلاث إلى شخصيات كرتونية دون الإشارة إليهن إلا أن المتابعين استنتجوا الأسماء خاصة بعد الأزمة التي وقعت بينهم مؤخراً.
ولم تكتف مي العيدان بهذا الرد بل سخرت من إطلالة أصالة نصري في الكيب، وكتبت عبر حسابها الشخصي على تويتر قائلة: “والله وايد حبيت عليج ستايل معالي زايد الله يرحمها.. بس للامانه عليها وايد احلى“.
وأضافت متهكمةً: “ارشح لك ستايل هاله سرحان ممكن يطلع عليج احلى”. وذلك بعد أن وصفت انتقاداتها لها بنباح الكلاب.
وكتبت مي العيدان قائلة: “الأصنام ضلت آلاف السنين حول الكعبة قبل الإسلام وكانوا يعبدونها هل معناها إنها كان وضعها سليماً وحقيقة وشيئاً إيجابياً. لا طبعاً إلى أن جاءها الحق بالدين الإسلامي وكسروا هالأصنام شر تكسير.. قال إيه موجودة طول هالسنين.. يا شيخة ما حد جابلي الأذن الوسطى غير صوتك”.
واعتبر المتابعون أن كليب كل يوم رداً من أصالة نصري على الهجوم الذي شنته مي العيدان وفجر السعيد ونضال الأحمدية عليها طوال السنوات السابقة، في إشارة منها لعدم قدرتهن على عرقة مسيرتها الفنية.
وظهرت اصالة في الفيديو كليب وهي تهدئ فجر السعيد التي كتبت على صحيفة ورقية فوق رأسها: “جبروت على ولا شي”.
بينما أظهر المقطع الصحافية اللبنانية نضال الأحمدية وهي تحمل في يدها قطعة قماش، نُقش عليها ” غشيمة وخاينة”، فيما أظهر المشهد في نهايته الإعلامية مي العيدان وهي تحاول تمزيق التصاميم وقطع القماش بكلتا يديها بعدما تحولتا إلى سيوف حادة.
