تعهدت النجمة شاكيرا بمحاربة الاتهامات الكاذبة -كما وصفتها- للسلطات الإسبانية بالتهرب الضريبي من دفع ضرائب بقيمة 14.31 مليون دولار، في قضية قد تتسبب في حبسها لمدة تصل إلى 8 سنوات.
أدلة كافية لاتهام شاكيرا
تواجه النجمة الكولومبية ذات الجذور اللبنانية، المحاكمة في إسبانيا بتهمة عدم دفع الضرائب بين عامي 2012 و 2014، وهي الفترة التي قالت سابقًا عنها إنها كانت تعيش فيها “حياة بدوية” بسبب كثرة السفر والتنقلات.
وكشفت شاكيرا لمجلة “إيل” في مقابلة نُشرت على الإنترنت، الأربعاء، “يجب أن أقاتل من أجل ما أؤمن به لأن هذه اتهامات كاذبة، فأنا لا أدين لهم بأي شيء”.
ويؤكد القضاء الأسباني أن شاكيرا أمضت أكثر من نصف كل عام في إسبانيا بين عامي 2012 و 2014، وفي مايو/ أيار 2012 اشترت منزلًا في برشلونة.
وفي يوليو/ تموز من العام الماضي، أوضح قاض إسباني إنه رأى أدلة كافية على شاكيرا لمواجهة المحاكمة في حين، رفض قاضٍ ثانٍ استئنافها ضد القرار في مايو/ أيار.
شاكيرا تدافع عن موقفها
قالت شاكيرا، التي رفضت في يوليو/ تموز صفقة مع المدعي العام لتسوية القضية، “بينما كنت أنا وجيرارد نتواعد، كنت في جولة حول العالم وأمضيت أكثر من 240 يومًا خارج إسبانيا، لذلك لم يكن هناك أي فرصة لتأهيلي كمقيمة”.
واستهجنت شاكيرا موقف السلطات قائلة، “رأت سلطات الضرائب الإسبانية أنني كنت أواعد مواطنًا إسبانيًا وبدأت في ملاحقتي، من الواضح أنهم يريدون السعي وراء هذه الأموال مهما كان الأمر”.
وأضافت، أنها دفعت بالفعل ما قال مكتب الضرائب الإسباني إنها مدينة به قبل رفع دعوى قضائية.
أكدت على ثقتها من أنها تصرفت بشكل صحيح وشفاف منذ البداية، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية “لجأت إلى حملة صحفية بذيئة” للإضرار بسمعتها.
فترة عصيبة في حياة شاكيرا
أوضحت شاكيرا، أن انفصالها الأخير عن بيكيه ومعركة حضانة طفليهما ومرض والدها و “القتال على جبهات مختلفة” يعكس حقيقة أنها تواجه على الأرجح أحلك ساعة في حياتها.
قالت النجمة الكولومبية خلال حديثها مع المجلة، إنها ما زلت تعاني من الانفصال، وما يزيد الأمر صعوبة هو كونها نجمة وحرص الجمهور باستمرار على تتبع أخبارها، وأكدت على الانعكاسات السلبية على طفليها الذين يتعرضون لتعليقات مؤذية وشائعات في مدارسهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسلطت شاكيرا الضوء على التضحيات التي قامت بها من أجل أسرتها، إذ تخلت عن شهرتها ووضعت مسيرتها الفنية في المرتبة الثانية لتستقر مع بيكية في برشلونة ليتمكن من حصد ألقاب وبطولات، وقررت البقاء معه لتكوين جذور لطفليها في بلاده.
على الرغم من مضي أشهر من انفصالهما، تقول شاكيرا إن المصورين لا يزالون يخيمون أمام منزلها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بينما تحاول معالجة كل شيء.