حدّدت وزارة التربية غداً موعداً نهائياً لإجراء التنقلات بين الطلبة، بعد فتح بابها لمدة 3 أسابيع، إضافة إلى حسم اختيار التشعيب بين القسمين العلمي والأدبي، لتستقر الفصول بكثافاتها، لاسيما في المدارس الثانوية، ولتضع المدارس أقدامها على سكة الاستقرار في ميزانياتها المحددة من الطلبة.
وذكرت مصادر تربوية لـ«الراي»، أن بعض المدارس الثانوية للبنات، تجاوزت الكثافات الطلابية في فصولها بـ 31 طالبة، لا سيما في الصف الحادي عشر، الذي لا يزال مفتوحاً للتنقلات بين القسمين العلمي والأدبي، موضحة أن قرار وقف النقل في نهاية الأسبوع الثاني من العام الدراسي، سيمنح المدارس الاستقرار اللازم، لبدء تنفيذ الخطة الدراسية والمنهج المقرر خلال الفصل الدراسي الأول.
وأوضحت المصادر أن عدم فتح فصول إضافية في بعض المدارس، كما جرت العادة سنوياً في المناطق التعليمية التي تشهد كثافة سكانية عالية، استدعى من أقسام التخطط في تلك المناطق إجراء الموازنات المعقولة، وفقاً لإمكانات المدارس ومعدلات النمو الطلابي لديها.
ومن الطلبة إلى الهيئات التعليمية، كشفت المصادر أن باب النقل الداخلي للهيئات التعليمية لا يزال مفتوحاً من قبل قطاع التعليم، لمنح كل منطقة حرية التصرف في إجراء الموازنات السنوية، ومعالجة العجز والفائض في بعض المدارس، مرجحاً أن يتم وقف النقل نهاية الشهر الجاري، أسوة بالأعوام الدراسية الماضية.
إلى ذلك، أكدت المصادر انتظام العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد مطلع الأسبوع الثاني في المناطق التعليمية، التي تأخرت بعض عقودها الخدمية، ومنها مدارس الجهراء والعاصمة، حيث يعمل قطاع المنشآت التربوية حالياً على إجراء الصيانات المطلوبة لمدارس المنطقتين بالتعاقد المباشر، فيما وفّر القطاع الإداري مئات منفذات الخدمة لسد العجز القائم في بعض المدارس من عاملات النظافة.
وأضافت أن القطاع المالي تمكن من إبرام غالبية العقود الخدمية للمناطق التعليمية، لمدة 3 أعوام دراسية كاملة، تبدأ في شهر سبتمبر وتنتهي في أغسطس من كل عام، فيما يسعى إلى تمرير بعض العقود المتبقية، والتي لا تزال في الجهات الرقابية، ومنها عقود صيانة لمنطقتي الجهراء والعاصمة، وعقود الحافلات وبعض عقود التغذية لرياض الأطفال، مؤكداً أن عجلة العام الدراسي منتظمة ومستمرة ولا مشكلات مع هذا التأخير.
