وكتبت أنجلينا الرسالة قبل أن توضح قرارها في بيع قصر ميرافال أو “شاتو دي ميرافال” في فرنسا، مشيرة إلى أنه المكان الذي تزوجا فيه، حيث اشترى الثنائي مزرعة “شاتو دي ميرافال” عام 2008، وبعد ست سنوات تزوجا فيها.
ونوهت أنجلينا إلى أنهما أنجبا نوكس وفيفيان في المكان ذاته، فهو مكان يُمثل بالنسبة إليها الكثير من الوعود والأمنيات، معتقدة أنها كانت ستعيش فيه حتى تكبر، مؤكدة أنها كتبت هذا الخطاب وهي تبكي، مشيرة إلى أنها ستحتفظ بهذه الذكريات إلى الأبد.
وعادت لتكتب أنه المكان ذاته الذي يمثل “نهاية بداية عائلتنا”، مشيرة إلى معاناة “بيت” مع إدمان الكحول، قائلة إنها كانت تأمل بطريقة ما أن يصبح شيء ما يجمعهما ويرى النور والسلام، لكنها رأت الكثير من السلوك المتهور والمال الذي تم إنفاقه بطرق لم تكن لتوافق عليها على الإطلاق، إضافة إلى القرارات التي تم اتخاذها دون استشارتها بشأنها أو الرجوع إليها، خلال السنوات الأربع الماضية.
وتابعت جولي في الكتابة، قائلة إنها “تضررت من القرارات التي لا تُظهر أي اهتمام بمشاركة العمل أو تغييره بشكل أساسي إلى شيء من شأنه أن يكون أكثر مصلحة لأطفالنا”.
وأشارت جولي إلى أن الصور الأخيرة المتعلقة بالكحول، تراها من وجهة نظرها غير مسؤولة وشيئاً لا ترغب أن يراها أطفالها، إضافة إلى أنه ذكرها بالأوقات المؤلمة.
وأكدت أنها لن تريد أن تكون جزءاً من عمل تجاري قائم على الكحول، لطالما يضر بمصلحة أطفالها وأسرتها، قبل أن توضح بالتفصيل “طريقتان للمضي قدماً، والتي تضمن خيار البيع المباشر”، حيث قالت إنها ستدعمه تماماً في سعيها لبيع الشركة والابتعاد عن هذا الفصل الصعب والمؤلم في حياتها.
يُشار إلى أن براد حول قصر ميرافال، معيداً إحياء الاستوديو الأسطوري الموجود فيه، بالتعاون مع صديقه المنتج الفرنسي داميان كوينتارد، والذي شهد على تسجيل عدة ألبومات، منها ألبوم The Wall لفرقة Pink Floyd، والذي استخدمته أيضاً فرقة The Cure، وإلتون جون وSting.
