احتاجت البرازيلية نايارا سانتوس بشدة إلى عملية قيصرية لتلد ابنتيها التوأم، وفي حين أن إحدى الطفلتين ولدت بشكل طبيعي، إلا أن الأخرى أصابت الأطباء بالذهول عندما خرجت من رحم والدتها وهي لا تزال داخل كيسها الأمنيوسي.
وبحسب الأطباء، تحدث هذه الظاهرة، بنسبة واحد من بين كل 80 ألف ولادة، وذلك لأن الغشاء المملوء بالسوائل ينكسر عادة عندما تكون الأم على وشك الدخول في المخاض.
بقيت السيدة سانتوس وبناتها في المستشفى بعد الولادة للاطمئنان على صحة الطفلة، لكن من المتوقع خروجها من المستشفى قريباً.
وتحيط العديد من الأساطير والمعتقدات بهذا النوع من الولادة، والذي يسمى أيضاً ولادة حورية البحر، حيث يقال بأن الطفل الذي يولد بهذه الطريقة سيكون له شأن عظيم، وخاصة أن العديد من الشخصيات التاريخية ولدوا بهذه الطريقة.
الكيس الأمنيوسي هو كيس سائل يشبه الهلام يغلف الجنين، وهو مصنوع من غشائين، السلى والمشيماء. وعلى الرغم من كونه رفيعاً، إلا أنه قوي، ويحمل كمية كبيرة من السوائل طوال فترة الحمل، بما في ذلك بول الجنين، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
