قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، السبت، أن مخترقين يُشتبه أنهم يعملون لصالح روسيا، تسسللوا إلى الهاتف الشخصي لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، عندما كانت وزيرة للخارجية.

وقال التقرير إن العملاء وصلوا إلى “تفاصيل سرية للغاية” لمفاوضات مع حلفاء دوليين، وإلى رسائل خاصة مع صديق تراس المقرب كواسي كوارتينغ، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمالية.

وأضاف التقرير أنه يُعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية عن الحرب في أوكرانيا، وتفاصيل حول شحنات الأسلحة.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها إن تنزيل الرسائل استمر على مدار عام.

وأحجم متحدث باسم الحكومة البريطانية عن التعليق على الأمر، وقال “لدى الحكومة أنظمة قوية للحماية من التهديدات السيبرانية، يشمل ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وتقديم المشورة لحماية بياناتهم الشخصية وتخفيف التهديدات السيبرانية”.

وأعلنت الصحيفة اكتشاف الاختراق خلال الحملة لقيادة حزب المحافظين التي أدت إلى تولي تراس رئاسة الوزراء.

وتنحت تراس عن المنصب الأسبوع الماضي وخلفها ريشي سوناك.