بدأت المغنية البريطانية الشهيرة أديل بتجديد كبير لمنزلها في لوس أنجليس الذي تبلغ قيمته نحو 50 مليون دولار، لإزالة جميع الديكورات ذات الطابع السينمائي التي تركها المالك السابق سيلفستر ستالون.

واشترت النجمة البريطانية البالغة من العمر 34 عاماً العقار من النجم السينمائي الأمريكي في وقت سابق من هذا العام، مع رهن عقاري ضخم قيمته 40 مليون دولار.

وتقدمت أديل بطلب للحصول على تصريح لإعادة تصميم الجزء الداخلي للقصر المترامي الأطراف المكون من 8 غرف نوم و12 حماماً، وهي تريد تجريده من كل الإشارات إلى روكي ورامبو، وهما من أشهر شخصيات ستالون. وفقاً للوكيل العقاري المشرف على بيع العقار، كانت هناك تماثيل وأعمال فنية على هيئة ستالون في كل مكان.

وقال موقع الوكيل العقاري إن غرفة المعيشة بها “الكثير من تذكارات رامبو”، بما في ذلك “فن الغرافيتي الفريد من نوعه” الذي يقال إن أديل بصدد إزالته. حتى إن هناك “غرفة تذكارية ومكتباً” تحتوي على “تمثال طويل” للطبيب البيطري الفيتنامي المضطهد جون رامبو، الذي ظهر لأول مرة على شاشات السينما في فيلم First Blood عام 1982.

كما يملك ستالون العاشق للبولو أيضاً تمثالاً للاعب على حصان على الجانب الآخر من المسبح. وكان والده الراحل فرانك لاعب بولو محترفاً في وطنه إيطاليا. وصرح ستالون ذات مرة في مقابلة أن “لعب البولو يشبه محاولة لعب الغولف أثناء الزلزال”.

وزعمت التقارير أن ستالون أراد في البداية نحو 100 مليون دولار ثمناً للمنزل، لكنه استقر على السعر الذي دفعته أديل في فبراير (شباط). يأتي ذلك في الوقت الذي أعادت فيه أديل إحياء إقامتها التي أعيدت جدولتها في لاس فيغاس، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.