الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
فتح النائب احمد الفضل النار على مهاجميه في شأن التسريب الصوتي الخاص به حول تلقي بعض النواب مساعدات مالية من الحكومة، مؤكدا أنه تعرض لهجمة شرسة قادتها حسابات وهمية في لندن، وأنه سيكشف من وقع في الفخ، مطالبا بنصب الخوازيق؟
وقال الفضل، في مداخلة له أثناء مناقشة رسالته الواردة الخاصة بإحالة الملف إلى هيئة مكافحة الفساد، «هناك من يتهمني في ذمتي المالية، وها هي الاقنعة تتساقط واحداً تلو الاخر، ولا يهمني حسابات لندن، فقد ثبت خيانتها للوطن والامير، وما يهمني النواب الذين طلبوا وزمروا للموضوع، كان بإمكاني التنكر، وهذا ليس التسريب الاول، وانا بينت ان من يبت بالموضوع هو جهات التحقيق، وما نراه شقا اخلاقيا وقانونيا، فهل من القيام بايصال كتب المساعدات قانوني؟ وانا قطعت الحبل على كل مراهق سياسي وقدمت بلاغاً كاملاً».
وأضاف «الهيئة لم تبادر، انا من بادرت ولم انتظر مراهقي السياسة يتكسبون على ظهري ولا يحق لاحد ان يتحدث عن تهمة. والرسالة الواردة روج لها نائب شتمت بالاعتذار له، والخيانة تاريخهم، وهو الشخص الذي يروج ويلف بين النواب. وأنا عندما اعتذر فهذا نهجي، ولمدة أسبوعين وانا اتعرض للضغط، وانا موافق على طلب ديوان المحاسبة وسأوقع على الطلب. اما الرسالة الثانية فهي سبة واتهام. تحقق وتقول تصريحات مثيرة للجدل وانت محام (رسالة هيئة مكافحة الفساد) والتسريب لم يأت بمالي، انه حزب قناص للفرص وليس لديه شرف للخصومة».
وتابع الفضل في مداخلته، «الناس المحتاجون مثل أبناء الكويتيات والبدون يسلك لهم طريق المساعدة، وهم محتاجون واصحاب عوز، انا ليس لي علاقة بالنائب الذي قاعد في برجه العاجي ويقول انا اقدم معاملات الا في حالات الظلم، ليش مو المظاليم الذين تسميهم مو ناخبين لكم؟ والنائب الشريف يلصق التسريب برئيس الوزراء، هو لما اختلف مع زميله قدم استجوابا، والحشيمة لرئيس الوزراء له ولاختيار الامير له».
واستطرد «انا الأخ الرئيس الكل يعلم مسلكي ووالدي أودعت انفاسه في هذه القاعة، عطني واحدا استفاد من اهلي، وانا لدي اوراق على المعارضة الكارتونية، فأنا اخطر او من تسلم 50 ألف دينار، او من عيّن زوجته في منصب رفيع، او من سكت على نائب من حزبه طلب قرضا اسكانيا، او من يساوم رئيس الوزراء على جناسي المزورين؟. لازم تنصب الخوازيق الآن، اريد حيادية، انت مكنت غيري». فرد الرئيس «أعطيتك الوقت، وإذا تريد تحط مستندات قدمها لهيئة مكافحة الفساد» ورد الفضل «انا طعن فيني».
وقال الرئيس «هل يوافق المجلس على عرض مستندات فيها اسماء». وبعد التصويت لم يوافق المجلس بنتيجة 17 إلى 48. وطالب صلاح خورشيد تمكينه من الحديث، فقال الرئيس «قرار اتخذ».
وعقب الفضل «ماكو شنب يواجه فهم جبناء، واذا فتح الموضوع راح اعقب».
