وقد تم تحديد أفراد عائلة الأمير هاري وميغان وأصدقائهما الذين سيظهرون أمام الكاميرا والذين سيتم إجراء مقابلات معهم في العرض الجديد على نيتفلكس. ومن المعروف أن الأم البالغة من العمر 66 عاماً قريبة بشكل خاص من ابنتها وصهرها، وتلعب دوراً كبيراً في حياة حفيديها أرشي وليليبت.
وعلى الرغم من أن السيدة راجلاند، نادراً ما تتحدث علناً، على عكس والد ميغان توماس ماركل، فقد يكون هذا أول ظهور تلفزيوني لها في البرنامج الذي سيمنح عائلة ساسكس الفرصة لشرح سبب شعورهم بضرورة مغادرة المملكة المتحدة.
كانت دوريا هي العضو الوحيد في عائلة ميغان الذين حضر حفل الزفاف الملكي في عام 2018 وتم تصويرها وهي تتحدث مع الملك تشارلز في كنيسة سانت جورج قبل الحفل.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت دوريا في مكالمة زوم مع ابنتها ميغان وحفيدها، وقد كشفت ميغان أن والدتها لا تزال تستخدم لقب طفولتها على الرغم من أنها الآن أم لطفلين. إذ تقول: “ما زالت أمي تناديني بالزهرة سأكون زهرة تبلغ من العمر 41 عاماً، هذا جيد”.
ويمكن هنا ربط هذا الاسم بالوشم الجديد لدوريا التي تعمل أخصائية اجتماعية وكانت ظهرت في سبتمبر من هذا العام أثناء تجولها في لوس أنجلوس وهي تمشي كلبيها بالقرب من منزلها، حين ظهر وشم على شكل زهرة على ذراعها.
ويقال إن العائلة المالكة غير مهتمة بمحتويات البرنامج الوثائقي، حيث قالت المصادر لصحيفة التلغراف إنهم يأملون ألا يضطر قصر باكنغهام إلى الانخراط في أي ادعاءات.
يبدأ المقطع الدعائي لفيلم هاري وميغان بسؤال “لماذا تريد أن تصنع هذا الفيلم الوثائقي؟” قبل أن تومض عشرات الصور لهاري وميغان وهما يتشاركان الوقت معاً، جنباً إلى جنب مع صورة واحدة لأمير وأميرة ويلز.
هاري وميغان هو مسلسل وثائقي غير مسبوق من ستة أجزاء يستكشف مدى علاقتهما، من الأيام الأولى للقاء الزوجين إلى التحديات والخلافات التي دفعتهما إلى التخلي عن العائلة المالكة.
يتضمن المسلسل مقابلات مع العائلة والأصدقاء الذين لم يتحدثوا علناً عن علاقة الزوجين من قبل، إضافة إلى المؤرخين والصحفيين الذين يشرحون كيف أثرت وسائل الإعلام على علاقة هاري وميغان بالعائلة المالكة، ومن المتوقع أن يُبث البرنامج على نتفليكس الشهر المقبل، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
