ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم، بعد أن رفعت بيانات التضخم الأميركية الأقل حدة التوقعات بأن المركزي الأميركي سيبطئ من وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وزاد المؤشر السعودي 1.6 في المئة وهو في طريقه لمواصلة مكاسب من الجلسة السابقة عندما تعافى من أدنى مستوى في 20 شهرا، وتلقى الدعم اليوم من ارتفاع نسبته 2.7 في المئة في سهم مصرف الراجحي.
ومعظم العملات في دول الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تتبع قطر والسعودية والإمارات أي تغير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وفي قطر، صعد المؤشر 0.2 في المئة بدعم من ارتفاع 1.1 في المئة في بنك قطر الإسلامي
وقالت وكالة الأنباء القطرية نقلا عن وزارة المالية أمس الثلاثاء إن الفائض في ميزانية قطر بلغ 30 مليار ريال (8.19 مليار دولار) في الربع الثالث من 2022 بفضل زيادة عائدات النفط والغاز.
وزاد مؤشر سوق أبوظبي 0.4 في المئة وفي سبيله لكسر سبع جلسات من الخسائر. وخالف مؤشر دبي المسار السائد وانخفض 0.3 في المئة. وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن أظهرت بيانات القطاع تراكما مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية بالمخالفة لتوقعات المحليين بانخفاضها، مما عزز المخاوف في شأن تراجع الطلب حتى مع تناقص المعروض.
وسجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أقل زيادة سنوية في التضخم في نحو عام وزادت 7.1 في المئة على أساس سنوي في نوفمبر بعد أن سجلت ارتفاعا نسبته 7.7 في المئة في أكتوبر. ومن المتوقع أن يقرر صناع السياسات في المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس اليوم انخفاضا من 75 نقطة أساس تمسكوا بها منذ يونيو.
ومن المقرر صدور قرار السياسة النقدية للمركزي الأميركي في الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش ويليه عقد مؤتمر صحافي.
