حمّلت وزارة الأشغال العامة، أشجار «الكونوكاربس» مسؤولية «الغرقات» التي تنجم عن الأمطار كل عام، واتهمت جذورها بالتوغل عميقاً حول مجاري تصريف المياه والتسبب في انسدادها، مما يحدث أزمة سنوية لإزالة هذه الجذور، وإعادة خط التصريف إلى ما كان عليه. اتهام «الأشغال» لتلك الأشجار، والذي جاء على موقع الوزارة الإلكتروني، يتجدد سنوياً مع موسم الأمطار، لاسيما أن أقطار مجاري التصريف لا تتجاوز 20 ملم على الطرق السريعة وبالمناطق الداخلية، مما يؤدي إلى انسدادها سريعاً مع توغل جذور «الكونوكاربس»، وهو ما يكبد الوزارة، حسب مسؤوليها، تكلفة تفوق ميزانية أعمال الصيانة الاعتيادية. وقالت مصادر الوزارة لـ «الجريدة»، إن معالجة هذه الأزمة تكمن في إصدار قرارات فورية بإزالة «الكونوكاربس» القريبة من شبكات الصرف الصحي أو شبكات الأمطار، وزراعتها في أماكن بعيدة أو مفتوحة، إذا كانت لزراعتها ضرورة.
