“مولنوبيرافير” المضاد لكورونا.. هل يحد من الوفيات ودخول المستشفى؟
توصلت دراسة جديدة إلى أن عقار مولنوبيرافير المضاد للفيروسات لا يقلل من حالات دخول المستشفيات أو الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا ” البريطانية أن العلاج ارتبط بانخفاض وقت التعافي، بأربعة أيام، وتقليل الحمل الفيروسي، وفقا للدراسة التي نشرت في دورية لانسيت الطبية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا عقار مولنوبيرافير أفادوا بأنهم شعروا بتحسن مقارنة بأولئك الذين تلقوا الرعاية المعتادة.
ويشير الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الدواء يمكن أن يكون له بعض الفوائد من حيث تقليل الأعراض، إلا أن تكلفة الدواء قد تعني أنه ليس الخيار الأفضل لعامة السكان، بالنظر إلى نتائج الدراسة.
لكنهم أضافوا أنه قد يكون مفيدا في تقليل الضغط على الأنظمة الصحية في المملكة المتحدة.
ويعتبر هذا الدواء هو أحد أغلى مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج كوفيد-19، حيث تبلغ تكلفة العلاج لمدة سبعة أيام حوالي 700 دولار.
وجرى إعداد الدراسة لتحديد مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر أكبر والذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاجات الجديدة المضادة للفيروسات.
وتم اختيار ما مجموعه 25786 شخصا بشكل عشوائي لتلقي إما مولنوبيرافير أو الجرعات المعتادة التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.