اعتبر النائب خالد العتيبي حرق القرآن الكريم بموافقة حكومة السويد وصمت العالم أمام هذة الجريمة بمثابة عمل عدائي يستوجب تحركات من نوع آخر ورد فعل قويا يبدأ بقطع العلاقات ولا يكتفى فقط بالشجب والإدانة.
وزاد العتيبي مخاطبا الخارجية الكويتية: ننتظر تحركا عمليا تجاه السويد وحكومتها على هذه الخطيئة في حق ديننا الحنيف.
واستغرب العتيبي ما حدث قائلا: يتهمون الشعوب الإسلامية بأنهم من ينشرون التطرف، وعلى العكس تماما فالحكومات الأوروبية تغاضت عن استفزازات كثيرة بدأت بالإساءة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم وما زالت مستمرة حتى وصلت جرائمهم لحرق القرآن الكريم .
واختتم العتيبي تصريحه قائلا: واجب على الدول الإسلامية ألا تهادن، وعليها أن تستخدم كل السبل وأبسطها قطع جميع العلاقات مع كل دولة تسيء لإسلامنا ومقدساتنا، متسائلا: هل تستطيع دولة من هذه الدول باسم حرية الرأي أن تشكك في مزاعم الهولوكست أو ما يدعيه الصهاينة بأدواتهم الإعلامية؟
