خطفت الطفلة السورية شغف قلوب العالم بعد خروجها من تحت الأنقاض عقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا وسوريا قبل أسبوع والذي خلف وراءه العديد من الضحايا والمصابين.
الطفلة شغف تخطف قلوب العالم
وأثارت الطفلة شغف حالة من التعاطف الواسع بسبب صورتها الحديثة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث إنها الناجية الوحيدة من عائلتها التي توفيت جراء الزلزال المدمر الذي ضرب اللاذقية.
وتداول رواد السوشيال ميديا صورة للطفلة الرضيعة التي لامست قلوب الجميع بسبب جمالها وبراءة ملامحها وابتسامتها التي التقطتها عدسات الكاميرا.
وأوضحت فرق الإنقاذ أنها الناجية الوحيدة من ضمن عائلتها في منطقة اللاذقية الذين توفوا جراء الزلزال وانتشرت قصتها عبر مواقع التواصل إلا أن البعض أكد أنه تم العثور على والدها.
قصة الطفلة شغف
يذكر أن الطفلة السورية شغف من ضمن الناجين من زلزال تركيا وسوريا إلا أن البعض أوضح أن والدها تحدث لإذاعة شام أف أم المحلية وأكد أنه تم العثور عليها بصحة جيدة في مركز إيواء في اللاذقية ولا صحة لما نشر بأنها فقدت والديها.
والتقط أحد الصحفيين المتواجدين في مركز الإيواء صورة للطفلة شغف لشدة جمالها وبراءتها ونشرت الصور مع قصتها ضمن الناجين.
يشار إلى أنه على الرغم من استمرار أعمال البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال المدمر، فإن آمال العثور على ناجين بعد مرور 7 أيام على الكارثة بدأت تتقلص.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال وفقاً للتقديرات الرسمية إلى ما يقارب 30 ألفاً، الأحد، وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من خطر داهم يهدد أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الزلزال.
وفي الوقت نفسه رجح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يتجاوز عدد القتلى في البلدين الـ40 ألفاً.
