أثارت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب وزوجها المطرب حسام حبيب الجدل من جديد، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد إلغاء الأولى متابعة الثاني عبر حسابيها على فيس بوك وإنستغرام، فيما قام الثاني بحذف جميع الصور التي تجمعهما عبر حسابه على إنستغرام، ما أثار تساؤلات بشأن انفصالهما، وتعزيز الشكوك باختفاء شيرين تماماً عن الساحة الإعلامية وغيابها كلياً عن جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عودتها لحسام عقب الانفصال في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
وأكد حسام حبيب أن أنباء انفصالهما لا أساس لها من الصحة، وقال في تصريحات خاصة لبرنامج “Et بالعربي”: “هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، كل ذلك غير حقيقي، ولا أعرف مصدر هذه الشائعات”، مؤكداً أن شيرين لم تتابعه مجدداً على السوشيال ميديا منذ عودتهما سوياً، ولم ينشر أي صور لهما على حسابه، منذ ذلك الحين.
وأكدت مصادر مقربة من الطرفين في تصريحات صحافية، أنهما متواجدان في منزل الزوجية بالتجمع الخامس منذ عودتهما من لبنان، وتستعد شيرين لطرح أغنياتها الجديدة قريباً.
ووجه حسام رسالة تهنئة للجمهور بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن كلاً منهما يستعد لطرح أغانيه الجديدة في موسم عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن شيرين تستعد حالياً لتسليم ألبومها الجديد الذي يضم 9 أغانٍ إلى شركة روتانا.
ولا تزال أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا مستمرة، حيث قررت محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل الحكم في القضية إلى 18 مارس (آذار) المقبل، حيث يتنازع الطرفان حول بعض البنود التي تم إبرامها فيما بينهما، حيث طالبت الشركة شيرين عبدالوهاب برد 10 ملايين جنيه، بينما تؤكد شيرين أنها لم تخل ببنود العقد المبرم بينها وبين الشركة، وأنها على استعداد تام لتسليم ألبومها المنصوص عليه في العقود.
