أثارت وفاة شاب في الـ16 من عمره، حالة من الجدل في صعيد مصر، بعد ظهور تفاصيل جديدة قد تغير قصة وفاته التي عرفها من شيعوه إلى مثواه الأخير قبل أيام.
وجاء ذلك بعدما أصدرت النيابة العامة في محافظة قنا، جنوب مصر، قراراً باستخراج جثة شاب، تم دفنه منذ أسبوع، في إحدى قرى مركز دشنا.
واشتبهت النيابة العامة في وجود شبهة جنائية وراء وفاة محمد محمود سعد الدين، عقب تلقي أجهزة الشرطة بلاغاً من أحد أفراد عائلته حول شكّه أن الشاب قد يكون مات بشكل غير طبيعي، وفقاً لصحيفة «المصري اليوم». وأمرت النيابة بفحص الجثة للتأكد من وجود أي شبهة جنائية، واستدعاء أقارب الشاب والمغسّل والتحقيق معهم حول ملابسات وفاته.
