milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

كذبة أبريل – بقلم : فاطمة المزيعل

0

على بعد أيام قليلة وتحديدا يوم الأول من أبريل المقبل، يتعرض الكثيرون من الناس بمختلف شرائحهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية إلى أنواع مختلفة من الأكاذيب الساخرة والإشاعات الصادمة والمقالب المؤذية والمواقف المحرجة، وأحيانا الحزينة والمؤلمة، فيتفاعلون معها، كل على حسب الموقف الذي تعرض له، ثم يكتشف بعدها أنها كانت «كذبة أبريل»…!

والغريب في الأمر أن العالم قد ألف هذا السلوك في الأول من شهر ابريل من كل عام حتى أصبحت عادة! لكن لا توجد حقيقة مؤكدة لأصل هذه العادة، توجد فقط آراء مختلفة حولها: فذكر بعضهم أنها نشأت مع احتفالات الربيع عند تعادل الليل والنهار في 21 من شهر مارس، ويرى بعضهم أن هذه البدعة بدأت في فرنسا عام (1564م) بعد فرض التقويم الجديد كما سبق، إذ كان الشخص الذي يرفض هذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول من شهر ابريل أضحوكة لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة ويسخرون منه، ويرى آخرون ان هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية لارتباطها بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.

وغيرها الكثير من الآراء المختلفة كما ذكرنا، ولكن أيا كان أصلها أو السبب في وجودها، إلا أنها تبقى في النهاية «كذبة»، والكذب مهما كانت أنواعه وتعددت أسبابه، جاء التحذير منه في الكتاب والسنة، وعلى تحريمه بالإجماع.

فالكذب من مساوئ الأخلاق، وبالتحذير منه جاءت الشرائع، وعليه اتفقت الفطر، ولم يأت في الشرع جواز «الكذب» إلا في أمور معينة كإنقاذ نفس أو إصلاح بين اثنين، أو مودة بين زوجين، أي أمور لا يترتب عليها أكل حقوق، ولا يتم من خلالها ترويع الناس وتخويفهم، أو الطعن في أعراضهم….إلخ، فهو حرام بكل حال، وقد عده بعض العلماء من الكبائر عندما تكلموا في قوله ﷺ «مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحديدَةٍ ، فإِنَّ الملائِكَةَ تلْعَنُهُ ، وإِنْ كانَ أخاهُ لأبيهِ وأُمِّهِ».

هذا وبخلاف انه لم يأت في شريعتنا الإسلامية بأنه يوجد هناك يوم أو شهر محدد أو لحظة معينة يجوز للمرء من خلالها أن يكذب فيها ويخبر بها ما يشاء من الأقوال، مثلما انتشر بين عامة الناس بما يسمى بـ «كذبة ابريل»، والتي قد تترتب عليها مفاسد كثيرة.

لكن لازال البعض للأسف يظن أنه يحل له الكذب إذا كان مازحا، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول «أبريل» أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهر، والكذب حرام مازحا كان صاحبه أو جادا، عن ابن عمر قال: قال صلى الله عليه وسلم: «إني لأمزح ولا أقول إلا حقا»، وعن معاوية بن حيدة قال: سمعت النبي يقول: ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له.

فللكاذب عقوبات دنيوية مهلكة، وعقوبات أخروية مخزية، لذلك لا يهمنا معرفة اصل هذه الكذبة بقدر ما يهمنا حكم الكذب فيها، ويكفي بأنها بدعة من بدع الغرب، والمتأمل في بحار الاستدراج نحو بدع الغرب، سيرى كم هي خطى الانزلاق نحو الحياد عن الدين الإسلامي، وما سينبثق عن ذلك من آفات وعادات سيئة لا تليق بديننا الحنيف.

ناهيك عن الحوادث في كذبة أبريل الكثيرة، فمن الناس من أخبر بوفاة ولده أو زوجته أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة ومات، ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله فيصاب بشلل أو جلطة أو ما شابههما، وهذا كله من الكذب الذي يحرمه الدين والعقل، وتأباه المروءة الصادقة.

لذلك علينا أن نتيقن بأن شرع الله دائما وأبدا فيه الحكمة والعناية بأحوال الناس وإصلاحهم، وليس بفخر لنا أن نقلد الغرب بالقشور فقط والتفاهات التي لا معنى لها!

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn