milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

أزمة لبنان تحوّل الفتوش إلى “طبق فاخر” في رمضان

0

يعتبر طبق “الفتوش” من من “البديهيات” على موائد اللبنانيين خلال أيام رمضان في الأعوام السابقة، إلا أنه أصبح هذا العام طبقاً “يُحسب له ألف حساب”، خاصة بين أصحاب الدخل بالليرة اللبنانية، الذين تبدّلت أولوياتهم على “مستوى النمط الغذائي أيضاً”، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، زادت حدّتها مع ارتفاع جنوني لسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية.

وأمام انسداد أفق الأزمة، وتخطي أسعار الخضار قدرة الطبقة المتوسطة، ابتكر اللبنانيون حلولاً بديلة تنوّعت بين “الطبق الجماعي الموزع بين الجيران”، أو التقليل من المحتويات الأساسية، وحتى إلغائه نهائياً، في حين يواصل الباعة طرح بضائعهم ولو ارتفعت أسعارها، تلبية رغبات زبائنهم من الميسورين، كما توفير لقمة العيش لأسرهم.

مشهد مؤلم

وخلال جولة لموقع 24 على بعض الأسواق الشعبية في العاصمة اللبنانية بيروت، استوقفنا حوار دار بين بائع خضار وسيدة لبنانية في منطقة حي اللجا، والذي انتهى بعودتها أدراجها مكسورة الخاطر لأنها لن تحضّر لأطفالها اليوم طبق الفتوش الذي يحبونه كثيراً، بعدما وجدت أن الأموال التي كانت في حقيبتها لا تكفي لشراء الخضار اللازمة لإعداده، بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار. وفي حديث معها، قالت ربيعة أحمد (45 عاماً) أنها ستكتفي هذا الأسبوع بإعداد الشوربة وطبقاً من العدس بانتظار نهاية الشهر كي يحصل زوجها على راتبه.

جمعية لشراء خضار الفتوش

وفيما يتكوّن الفتوش من مجموعة متنوعة من الخضار، مثل الخس والطماطم والخيار الفجل والخيار، أصبحت هذه المكونات تشكل عبئاً إضافياً لدى ربة المنزل أم جهاد شريف لكن عملاً بمقولة “الحاجة أم الاختراع”، لجأت إلى تشكيل “جمعية” مع جيرانها لشراء خضروات الفتوش من سوق شعبي في صبرا لتشتري الخضروات بسعر الجملة، ثم تتقاسم مجموع المبلغ مع جيرانها بشكل أسبوعي، وهي طريقة اعتبرتها حلاً لمواجهة غلاء الأسعار وإعداد الفتوش يومياً على مدار شهر رمضان، دون أن تشعر عائلتها بحالة تقشف شديدة في المائدة الرمضانية.

وداعاً للفتوش

حنان السيد (أم لفتيين) كان حالها أسوأ، وأشارت إلى أنها اضطرت أن تتخلى تباعاً عن العديد من المكونات، وبما أن زوجها عسكري، وراتبه بالليرة اللبنانية، فإنها تنازلت وأسرتها عن طبق الفتوش كاملاً، فأسعار الخضار التي يحتويها، ولو توجهت إلى “سوق الجملة” ستكلف مبلغاً كبيراً.

وكشفت أنه بعدما تنازلت أسرتها عن اللحوم والدجاج، آن أوان الاكتفاء بطبق من سلطة الخس مثلاً، أو سلطة البندورة مع الزيت والحامض، إلى جانب طبق رئيسي يتراوح بين أنواع البقوليات، ليس أكثر، وفي أحسن الأحوال المعكرونة بالصلصة الحمراء مع القليل جداً من اللحم المفروم.

جود من الموجود

أما وداد قطيش (الأربعينية التي تعيش مع زوجها وابنيها وأمها وحماتها) فكان شعارها “جود من الموجود”، بما يعنيه ذلك أن طبق الفتوش لم يعد كما كان في الأعوام الماضية، قوس قزح وباقة مزركشة من الألوان، بل تحوّل إلى ما توفر في برّادها من خضار مع القليل من الخبز المحمص، فإن تواجدت الطماطم مع الخيار والنعنع، كان الحمد لله، وإن تواجد أكثر يكون “ألف بركة”.
وذكرت أنّ شراء كل مستلزمات الفتوش أصبح “يكسر الظهر”، لذلك من الأولى شراء ما تيسر، حتى ولو كانت النوعية وسط، عندها يكون “الجيب” قادر على تأمين القيمة المادية.

الريح تصفر في الدكان

“أبو سامي الخضرجي”، دكانه كان على مر الأيام عامراً بكل ألوان وأنواع الخضار والفاكهة، حتى البيض البلدي وبعض المربيات ومونة البيت اللبنانية اليدوية، التي تعدها زوجته مسبقاً، أما اليوم فتكاد تسمع الريح تصفر في الدكان.
ولفت وفي صوته غصة، إلى أنّ أسعار الخضار في تصاعد بشكل جنوني، فتكلفة صحن الفتوش منذ سنوات كانت 4000 ليرة لبنانية، أما اليوم فلا يمكن تحضيره بأقل من 500 ألف ليرة، أشتري يومياً من سوق الجملة ما تيسّر للدكان، كوني أعرف أن زبائني قادرون على شراء الحشائش وبعض اللوازم، فأبيعها أولاً بأول كي لا أقع في الخسارة”.

خضرجي 5 نجوم

ومن منطقة إلى أخرى، يختلف الناس ويختلف الزبائن، وباختلاف يضطر البائع إلى التبديل والتغيير، ليحافظ على زبائنه، فخضراوات “الدومري” و(هو محل خضار 5 نجوم) أصبح شبه فارغ، ليس إلا من موظفيه الكثيرين، ليس لقلة حيلة، بل لأن زبائنه أيضاً “5 نجوم”، فلا يتوجهون إلى المحال لشراء الخضروات بل يطلبونها “دليفري”.

بالأرقام

ولتوثيق انهيار الليرة في سوق الخضار اللبناني،  نشر “مرصد الأزمة في الجامعة الأمريكية ببيروت” عبر صفحته على فيسبوك مؤشراً خاصاً بـ”صحن الفتوش اللبناني” الذي يتضمن أسعار 13 مادة تكوّن سلطة الفتوش.

وأوضحت البيانات ارتفاعاً حادّاً في مؤشر كلفة الفتوش “بالمفرق”، أي ما يشتريه المستهلك النهائي لرمضان 2023 مقارنة بنظيره من 2022، بنسبة تبلغ 187%، ليسجل مؤشر الفتوش 95000 ليرة لبنانية للشخص الواحد مع بدء أولى أيام الشهر الفضيل، مقارنة مع 33 ألفاً و100 ليرة في 2022، وقد ارتفع مؤشر الفتوش بنحو 534% خلال سنتين.

وبالتوازي، تخطّت قيمة الإفطار اليومي للفرد مبلغ 1 مليون و200 ألف ليرة لبنانية، وهي تشكل حوالى ضعف قيمة الإفطار اليومي لعام 2022، بحيث أصبحت كلفة الإفطار لأسرة مؤلفة من 5 أشخاص تتجاوز الـ6 ملايين ليرة يومياً، أي ما يوزاي راتب موظف خلال شهر، في ظل حد أدنى للأجور يبلغ 2 مليون و500 ألف ليرة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn